قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

رئيس إسرائيل لـ جونسون: نتوقع أن يتخذ حلفاؤنا موقفًا متشددًا ضد إيران

رئيس إسرائيل لـ جونسون: نتوقع أن يتخذ حلفاؤنا موقفًا متشددًا
رئيس إسرائيل لـ جونسون: نتوقع أن يتخذ حلفاؤنا موقفًا متشددًا
×

بحث الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوج، مع رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، "تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين الجانبين"، وذلك خلال اجتماع عقد، يوم الثلاثاء، في مقر إقامة رئيس الوزراء البريطاني في 10 داونينج ستريت في لندن.

وخلال اجتماعه مع جونسون، قال هرتسوج إن "إسرائيل تتوقع من حلفائها أن تعبر عن مواقف صلبة قدر الإمكان خلال المفاوضات مع إيران، لأننا نعتقد أن إيران لا تتصرف بحسن نية. الأمور لن تتحرك إلا إذا شعر الإيرانيون أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة"، بحسب ما جاء في موقع "والاه" العبري.


وفي وقت سابق، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، إن حكومته لن تلتزم بالاتفاق النووي مع إيران في حال توصلت إليه واشنطن.

وأضاف في المؤتمر الأمني السياسي الذي يرعاه معهد الشؤون السياسية والاستراتيجية في جامعة رايخمان في هرتسليا، إنه "حتى إذا تمت العودة إلى الاتفاق النووي، إسرائيل بطبيعة الحال لن تكون طرفًا فيه وهو لا يلزمها".

وأضاف: "إن الخطأ الذي ارتكبناه بعد الاتفاق النووي الأول، عام 2015، لن يتكرر".

وأشار إلى أنه "يتعين على إسرائيل الحفاظ على حرية التصرف والقدرة على التصرف في كل الأحوال ومهما كانت الظروف السياسية".

وتابع: "نأمل أن لا يتردد العالم، لكن حتى إذا تردد فنحن لسنا بصدد التردد"، ملمحًا إلى إمكانية الخلاف مع واشنطن التي ستعود للمفاوضات مع إيران نهاية الشهر الجاري.

وسبق أن أعلنت إسرائيل مرارًا رفضها لعودة الولايات المتحدة الأمريكية إلى الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015.

ومطلع نوفمبر الجاري، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن محادثات الاتفاق النووي ستستأنف يوم 29 من الشهر الجاري، في العاصمة النمساوية فيينا.

وأجريت 6 جولات من المحادثات بين إيران والقوى الدولية الكبرى، في فيينا بين أبريل ويونيو الماضيين، وذلك في محاولة لإحياء الاتفاق النووي، وتوقفت في ظل الانتخابات الرئاسية الأخيرة في إيران.

وتهدف المفاوضات التي عقدت تحت رعاية الاتحاد الأوروبي، إلى عودة الولايات المتحدة للاتفاق الذي انسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، في مايو 2018، ودفع إيران إلى الالتزام بتعهداتها الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي.