الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحذير أمريكي: التطورات العسكرية تهدد محادثات إثيوبيا

واشنطن تحذر: التطورات
واشنطن تحذر: التطورات العسكرية تهدد محادثات إثيوبيا

قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى القرن الإفريقي جيفري فيلتمان، إن التقدم نحو دفع جميع أطراف الصراع في إثيوبيا إلى المفاوضات لوقف إطلاق النار، مهدد بمخاطر تصعيد عسكري "مقلق".

وقال فيلتمان في تصريحات للصحفيين بعد عودته من إثيوبيا إن أطراف الصراع تتحدث الآن عما يتوقعون مناقشته على طاولة المحادثات، لكن "المأساة" هي أنه في حين أن العناصر المطروحة لمناقشة متشابهة، الا ان الآراء تختلف حول أيها له أولوية المناقشة.

وأضاف أن رئيس الوزراء الإثيوبي والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي يعتقدان على ما يبدو أن كلا منهما على وشك تحقيق نصر عسكري، معبرا عن قلقه من أن تؤدي التطورات الميدانية إلى تهديد استقرار إثيوبيا ووحدتها.

وأوضح المبعوث الأمريكي أنه تم إحراز تقدم في "محاولة دفع الأطراف للانتقال من المواجهة العسكرية إلى عملية التفاوض، لكن ما يثير قلقنا هو أن هذا التقدم الهش ربما تتخطاه التطورات المقلقة على الأرض والتي تهدد استقرار ووحدة إثيوبيا بوجه عام".

وأشار فيلتمان إلى أن طرفي الصراع يتحدثان مع الولايات المتحدة حول بدء عملية سلام، مضيفا أنه رغم بحثه لحل دبلوماسي خلال اجتماعه مع أبي في أحدث رحلة له إلى البلاد، فقد عبر الزعيم الإثيوبي عن ثقته في أنه سيكون قادرا على تحقيق أهدافه عسكريا.

وأكد أن آبي أحمد أبلغه بأنه واثق من قدرته على دفع قوات تيجراي للعودة إلى منطقتهم الأصلية في شمال البلاد، إلا أن فيلتمان قال "أشك في هذه الثقة".

وأعلن رئيس الوزراء آبي أحمد الاثنين، أنه سيقود "من ساحة المعركة" الحرب التي أودت بحياة ما يقدر بعشرات الآلاف من الأشخاص.

فيما تعتزم الأمم المتحدة إجلاء عائلات الموظفين الدوليين من إثيوبيا بحلول يوم الخميس، كما دعت فرنسا رعاياها إلى مغادرة البلاد التي يشهد شمالها منذ أكثر من عام حربا بين القوات الحكومية والمعارضة.

وأعلنت الحكومة الإثيوبية في 2 نوفمبر حالة الطوارئ لستة أشهر في سائر أنحاء البلاد، ودعت سكان أديس أبابا لتنظيم صفوفهم والاستعداد للدفاع عن مدينتهم في ظل تقدم مقاتلي جبهة تحرير شعب تيجراي وحلفائهم نحو العاصمة.