قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

أحمد موسى: ساعات الحسم تقترب في إثيوبيا

احمد موسى
احمد موسى
×

انتقد الإعلامي أحمد موسى، تمسك رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، بالسلطة وإعلانه قيادة الجيش على جبهة القتال ضد قوات جبهة تحرير تيجراي؛بعد تمكن قوات الجبهة من أسر آلاف الجنود من الجيش الحكومي، واستمرار زحفها صوب العاصمة أديس أبابا.

وتساءل موسى، في برنامجه «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، عن اقتراب ساعة الحسم بعد حديث العالم عن الأوضاع الإثيوبية الراهنة، لافتًا إلى أن حديث آبي أحمد عن الذهاب لجبهة القتال يدل على خسارته للمعركة.

وأضاف أن دول الاتحاد الأوروبي طالبوا رعاياهم بالرحيل الفوري، لافتًا إلى أن أمريكا تجهز 3 سفن حربية في جيبوتي لنقل رعاياهم من أديس أبابا، بالإضافة لقوات صاعقة، مؤكدًا أن الأمم المتحدة تعمل على إجلاء موظفيها مع اقتراب المتمردين من العاصمة.

وأوضح أن الدول التي طلبت مغادرة رعاياها هي «أمريكا وألمانيا وفرنسا والسعودية وإسرائيل وباقي دول الاتحاد الأوروبي175؛ وذلك بسبب صعوبة الوضع الحالي، لافتًا إلى أن جبهة تيجراي تتجه للعاصمة من الشمال الشرقي للبلاد، والأورومو تتقدم من الغرب على أن تلتقي الجهتان في نقطة محددة على بعد 100 كيلومتر من العاصمة.

وأكد أن تيجراي (التي تملك معدات عسكرية وقوات أكبر من قوات آبي أحمد)، أعلنت أنها تملك صواريخًا تهدد المطار، وأن آبي أحمد نفذ عمليات قتل جماعي ومذابح ضد الإقليم الذي بدأ التقدم نحو العاصمة منذ نوفمبر؛ لافتًا إلى أنه إذا سقطت العاصمة سقط رئيس الحكومة.

وأشار إلى أنه مع تقدم الجبهة صوب العاصمة يتجمع حولها مقاتلين وينضمون إليها، مؤكدًا أن الجبهة تحاول السيطرة على الطريق الرابط بين العاصمة وجيبوتي وإذا تم قطع هذا الطريق فسيتم قطع كل خطوط الاتصال والنقل مع أديس أبابا.

وشدد على أن المبعوث الأمريكي للقرن الإفريقي، جيفري فيلتمان، غادر إثيوبيا بعد عدم تمكنه من إيجاد حل للصراع الدائر هناك، موضحًا أن هذه المغادرة أكدت أن أديس أبابا ستقع لا محالة في يد جبهة تيجراي.

وتابع أن الأقوى سيحسم المعركة في إثيوبيا، مستعرضًا فيديو لموقع «إرم» الإماراتي يصور آلاف الأسرى العسكريين الذين وقعوا في يد جبهة تيجراي (وهذا جزء من الحرب النفسية خلال المعركة)، لافتًا إلى قرب نهاية المعركة.

وأوضح أن الوضع في إثيوبيا له خطورة كبيرة على القارة الإفريقية، مشيرًا إلى أن آبي أحمد أعلن أنه يقبل التفاوض مع الجبهة بعد اقترابها من حسم المعركة عبر سلاح متقدم والكثير من الجنود التي تتفوق على قوات آبي أحمد.

وأكد أن الجيش القوي المدرب يكون له المبادرة ويمكنه حسم المعركة، موضحًا أن أمريكا عبرت عن قلقها لما يدور في الأراضي الإثيوبية حاليًا «جايز على يومين نلاقي العملية خلصت. فيه حد يقتل شعبة علشان كرسي علشان منصب».