الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إيميل بارفيه.. عملة رقمية تحول معلما كاميرونيا إلى رجل أعمال ثري

إيميل بارفيه
إيميل بارفيه

بدأ من لاشيء، ليصبح واحدا من أقطاب الاستثمار في أفريقيا، أنه مدرس الحاسوب، إيميل بارفيه سيمب، الذي يمتلك حاليا شركة قابضة تعمل في إفريقيا وأسيا، وكل ذلك يرجع لكونه واحد من أوائل الأفارقة الذين رأوا أهمية العملات الألكترونية، وقرر الاستثمار فيها.


بدأ بارفيه سيمب، استثماره بـ 200 ألف فرانك إفريقي فقط في العملة الإلكترونية بيتكوين في عام 2015، حينما كان مدرسا للحاسوب في مدرسة ثانوية يتقاضى خلالها فقط 50 ألف فرانك إفريقي في الشهر، وخلال هذه الأعوام الأخيرة، تشجع هذا المدرس على التحول إلى قطاع الأعمال، مستعينا بحس المنافسة.

 

وبحسب موقع "237 أونلاين" الكاميروني، نجح هذا المدرس أن يأتي على قوائم رجال الأعمال الكبار في القارة السمراء، ويؤسس مجموعتي استثمارية، وأن يسطر اسمه في الاسهامات في قطاع التنمية الاقتصادية بالقارة، وكذلك بين واضعي الأفكار الخلاقة، والتي جلبت له العديد من الجوائز والتقديرات من العديد من المؤسسات حول العالم.


وبداية من مايو 2017، ومن أجل الاستفادة من ثورة الاقتصاد الرقمي التي شهدها العالم، أسس بارفيه سيمب شركة متخصصة في تصميم برامج وتطبيقات "بلوك شين"، وبالفعل تمكن هذا المدرس من تطبيق تقنية بلوك شين بشكل فعال في العديد من الأنشطة، إذ قدمت هذه الشركة مشروع ، حل لمسألة العقارات والتمويل، كما أنه باتت تحظى بتأثير كبير في السوق الإفريقية بفضل تقنية بولك شين.


ويرتكز هذا المشروع على جانبين أساسييين، أولهما العقاري، والذي يضم مشروع يتركز على صناعة السياحة في إفريقيا التي تشهد ازدهارا، إذ أن هناك أكثر من 63 مليون زائر للقارة السمراء كل عام، وهو رقم ينبغي أن يصل إلى 110 ملايين بحلول عام 2027.


وفي عام 2018، أطلقت هذه الشركة الأخيرة مشروعات جديدة منها التجارة الإلكترونية، ومنصة تجارية، والعديد من الاستثمارات في قطاعات تربية الحيوانات والزراعة والتعمير والعقارات. وفي العام التالي، وبفضل النجاح الكبير، أطلقت الشركة مشروع آخر، والذي أصبح حاضرا في 24 دولة إفريقية، بالإضافة إلى 3 مواقع للتجارة الألكترونية، في مدغشقر (ليماركت مادا)، وفي دوبي (ليبورتال)، وفي الكاميرون (ليماركت).


وتضم شركته في الوقت الحالي أكثر من 800 ألف مستثمر في العملات المشفرة، من 55 دولة مختلفة، كما تضم 7 مقرات، وتدير مؤسسة خيرية، والـ 3 مواقع الألكترونية في دبي والكاميرون ومدغشقر.


ويعد بارفيه سيمب رائدا أفريقيا جديدا، واستطاع أن يحظى على شهرة واسعة عبر إفريقيا، ويتخطى العوائق المفروضة على التمويل والتعاون الكلاسيكي، كما يسعى لخدمة الشعوب الإفريقية الفقيرة من خلال عملته المشفرة "سيمب كوين" التي يسعى لجعلها بديلة للعملات العينية في التعاقدات والأسواق.