دعت السلطات الفرنسية مواطنيها المتواجدين في إثيوبيا إلى مغادرة البلاد فورًا، داعية إياهم إلى الإسراع في ذلك دون إبطاء، وفق ما ذكرت صحف دولية.
يأتي الطلب الفرنسي بعد تدهور الأوضاع في إثيوبيا واشتداد المعارك، وإعلان آبي أحمد قيادته للقوات التي ستواجه المتمردين.
وتسير فرنسا بذلك على خطى دول عدة سبق ودعت رعاياها لمغادرة إثيوبيا فورًا.
وحثت وزارة الخارجية الأمريكية المواطنين الأمريكيين، على مغادرة إثيوبيا فورا، مؤكدة أنها لن تتمكن من إجلائهم في حال تفاقم الوضع الأمني فجأة.
وقال مسؤول كبير بالوزارة للصحفيين بأنه "لا توجد خطط لتوجيه قوات عسكرية أمريكية إلى إثيوبيا لتسهيل عمليات الإجلاء أو تكرار جهود الطوارئ التي قمنا بها مؤخرا في أفغانستان والتي كانت وضعا فريدا لأسباب عدة".
وكانت واشنطن قد نصحت مواطنيها في إثيوبيا في وقت سابق من هذا الشهر، بمغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن وأعلنت عن تقديمها قروضا للعودة إلى الوطن لأولئك الذين ليس لديهم الأموال اللازمة للمغادرة.
وتضغط كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي على الحكومة الإثيوبية والمتمردين في منطقة تيجراي لإنهاء صراعهم، الذي أودى بحياة عدة آلاف وشرد مليوني شخص منذ أن بدأ قبل اثني عشر شهرا.
وأكد مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة أرجأت الموافقة على فرض عقوبات جديدة ضد الأطراف المتحاربة لأن مفاوضات السلام ما زالت جارية.