EN 
في مشاهد لا تصدق يسير نحو 50 مليون سرطان بحري «استاكوزا» في شوارع جزيرة كريسماس النائية في أستراليا مما يعبر عن حالة كبيرة من الفوضى.
وحسب تقرير نشرته صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، اليوم الأربعاء، تأتي هذه الظاهرة الطبيعة ضمن هجرة الكركند البحري من الغابة إلى الشاطىء.
وتسببت الملايين من السرطانات الحمراء التي تجوب الشوارع في اختناقات مرورية نتيجة هجرتها السنوية إلى المحيط للتكاثر في الجزيرة الأستراليا.
ومن أجل تسهيل الطريق عليها، أنشيء عدد من الموظفين بالجزيرة جسوراً خاصة وحواجز مؤقتة منذ أشهر لحماية القشريات في سرطانات البحر الحمراء الزاهية بشكل أكبر.
وتظهر بعض الصور في ذات الوقت استخدام بعض السكان المحليين لمكابس لإزالة السرطانات بعيدًا عن الطرق، فيما لم يكن لدي بعض السكان المحليين خيار آخر سوى استخدام أشعل النار للتخلص من السرطانات أثناء تجوالهم في الطرق في رحلتهم من الغابة إلى ساحل المنتزه الوطني في أقصى شمال غرب أستراليا هذا الأسبوع.
وتسابق السياح والمقيمون في الأسابيع الأخيرة لالتقاط هذه الظاهرة التي تعتبر واحدة من أعظم هجرات الحيوانات على هذا الكوكب والتي أدت إلى تغطية الجزيرة باللون الأحمر الغامق.
من جانبها أكدت مصادر مطلعة أنه يقدم حوالي 50 مليون كركند سنوياً على الهجرة السنوية إلى المحيط في جزيرة كريسماس للتكاثر.
وقالت الدكتورة تانيا ديتو، منسقة برنامج الأنواع الغازية في جزيرة كريسماس، لصحيفة «ديلي ميل» أستراليا إن المنطقة لم تشهد الكثير من السرطانات المهاجرة منذ عام 2005.
وأضافت «ديتو» أن الفريق أمضى الكثير من الوقت في إدارة الجسور والحواجز التي ساعدت في الحفاظ على سلامة السرطانات أثناء هجرتهم.
وتم تشجيع الزوار على ركن سياراتهم والمشي بحذر بين بحر السرطانات الحمراء الزاهية وهم يشقون طريقهم إلى الشاطئ ويتجمعون على الصخور.
وعلى الرغم من مظهرها الخطير تعد هذه المخلوقات غير ضارة حيث من المعروف أنها المعروف أنها تسرق أشياء من مواقع المعسكرات، مما يجعلها تحمل الاسم نفسه.
ويمكن أن يصل طول هذه الأنواع إلى متر، ولديها حاسة شم قوية، فغالبًا ما ترى السرطانات تختفي في بعض المواقع غير المحتملة.
وتعتبر السرطانات الحمراء من الأطعمة الشهية المفيدة للصحة الجسدية عبر المحيط الهادئ ، لكنها تعتبر من الأنواع المحمية في أستراليا ولا يمكن تناولها.
