شاركت الفنانة هالة صدقي صورة للراحلة سهير البابلي، وحرصت على الدعاء لها بعدما وافتها المنية بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز ال86 عاما.
وكتبت هالة صدقي: “ورحلت سكينه أقوي ممثلة كوميدية ظهرت في هذه الفترة مع العظيمة شويكار ولكن سهير البابلي كان لها مدرسه خاصه جدا وتعلمت منها الكثير ، وكان يشرفني دائما عند سؤالها عن من تجدي نفسك من بنات هذا الجيل كان الشرف الكبير انها تذكر اسمي ، الله يرحمها كنتي بجد ممثله فوق العادة”.
وأثار خبر وفاة الفنانة سهير البابلي، حزن الملايين من جمهورها الذين عشقوا فنها الراقي والكوميديا الساخرة التي قدمتها على مدار 52 عاما، ولا تزال افيهاتها المميزة مستمرة حتى الآن.
كانت سهير البابلي في الساعات الأخيرة قبل وفاتها تحرص علي سماع القرآن وترديده في سرها، حيث كانت تعاني من صعوبة في الكلام والنطق، وعلي الرغم من عدم قدرتها على النطق إلا أنها قبل وفاتها بساعة حرصت علي ترديد الشهادتين أكثر من مرة، وكأنها كانت تعلم أن هذه الساعات هي الأخيرة في حياتها.
الحاجة سهير كما أطلق عليها في الوسط الفني، من مواليد محافظة دمياط، مركز فارسكور، أفنت حياتها للفن منذ طفولتها، وتحديدا الفن المسرحي، ظهرت عليها الموهبة في سن مبكر، و التي تحدت من أجله والدتها وانتقلت إلى المنصورة، وعاشت طفولتها هناك، لأن والدها كان ناظر مدرسة ثانوية بها، ورغم أن والدها ناظر المدرسة كان يؤمن بموهبتها، تنبأ منذ صغرها بأن تكون فنانة مشهورة، حيث كانت تجيد تقليد الممثلين، حتي وقفت على خشبة المسرح الذى تنتمي إليه.