الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماجد الكدواني: مسلسل موضوع عائلي تحد كبير والقصة لمست قلبي

ماجد الكدواني
ماجد الكدواني

بحضور نُخبة من أبطال ونجوم وصنّاع الدراما الاجتماعية "موضوع عائلي" من "أعمال شاهد الأصلية"، عُقد بفندق "فورسيزون القاهرة" - مساء امس مؤتمر صحفي ضم كوكبة من الإعلاميين وعدد من الضيوف والمدعوّين وأهل الفن، وتحدث فيه أبطال العمل وصنّاعه ماجد الكدواني، محمد شاهين، رنا رئيس، سما إبراهيم، طه الدسوقي، المخرج أحمد الجندي، والمنتج أحمد الجنايني. 

 

سبق المؤتمر الصحفي مرور النجوم وأهل الفن المدعوّين على السجادة الحمراء أمام عدسات أهل الصحافة والإعلام، قبل أن يقام عرض حصري للحلقتين الأولى والثانية من "موضوع عائلي"، الذي سيبدأ عرضه على منصة "شاهد VIP" اعتباراً من 25 نوفمبر.

 

وأكد النجم ماجد الكدواني أن قصة مسلسل موضوع عائلي لامَست قلبه منذ أن قرأها وكانت سبباً في مشاركته بأول بطولة تلفزيونية له على الشاشة الصغيرة، مضيفاً: "أنا أؤمن بمبدأ البطولة الجماعية، ومقتنع بأن نجاح أي عمل هو نجاح لكل ممثليه وطاقمه، وقد سررت بهذه التجربة رغم كوني غير معتاد على فكرة التصوير ضمن حلقات." 

 

وحول شخصية إبراهيم التي يقدمها في العمل، قال الكدواني: "ابراهيم شخص طيب ولكنه لا يحب تحمّل المسؤولية. هو شخص منطلق وتلقائي وبسيط ويعيش الحياة بعفويتها، كما أنه راضٍ عن نمط حياته كلياً ولا يرغب بالتغيير فضلاً عن كونه يكره المفاجآت.. إلى أن يتلقّى أكبر مفاجأة في حياته." وأضاف الكدواني: "من خلال التغييرات الجذرية التي تطرأ على حياته، سيعيش ابرهيم حالة من الأحداث المثيرة للجدل والشجن والكوميديا في الوقت نفسه." 

 

وحول التغيير الكبير الذي قلب حياته رأساً على عقب، أوضح الكدواني: "إن هذا التغيير هو الفكرة الرئيسية التي شدّتني إلى العمل على الشاشة الصغيرة. فلطالما كنت متخوّفاً من فكرة الحلقات، إلى أن دار حديث بيني وبين المنتج أحمد الجنايني عندما عرّض عليّ دور ابراهيم، إذ لخّص لي فكرة الملسل التي تدور حول تلك المفاجأة الصادمة، فوجدتُ بأن العمل يستحقّ التنفيذ فعلاً لما يحمله من مواضيع إنسانية نبيلة وقيَم اجتماعية بارزة وقضايا نفسية هامة إلى جانب قيمته الدرامية العالية".

أحداث المسلسل:

يقدّم العمل أول بطولة تلفزيونية للنجم السينمائي ماجد الكدواني، وتدور أحداثه حول ابراهيم، وهو رجل في منتصف العمر، يعيش حياة بسيطة ومستهترة نسبياً، وذلك بعد خسارته لزوجته ليلى قبل نحو عشرين عاماً واتخاذه قرار عدم الارتباط من امرأة أخرى أو تحمل أية أعباء عائلية. وفيما لا يستطيع ابراهيم نسيان ما فعله والد "ليلى"، حين أصرّ على انفصال ابنته عنه قبل وفاتها وأبعدها عنه قسراً إلى لندن، يتفاجأ ابراهيم بعد أكثر من 20 عاماً باتصال من حماه السابق حاملاً إليه نبأً مفاجئاً سيغيّر حياته إلى الأبد ويعيده مجدداً إلى الجو العائلي والمسؤوليات التي ظنّ بأنه لن يعيشها مجدداً.


-