- تحويل زمام ٣.٧٠ مليون فدان من الأراضي القديمة من الري بالغمر لنظم الري الحديث خلال ٣ سنوات
- تبطين الترع والتحول للري الحديث ومعالجة المياه لإعادة استخدامها وتحلية مياه البحر
تعانى مصر من أزمة كبيرة فى المياه بسبب الزيادة السكانية، وثبات حصة مصر من المياه لذلك تتخذ الدولة الكثير من الإجراءات وتنفذ وزارة الرى مشروعات قومية أهمها التحول للرى الحديث.
قال المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والرى، إن المشروع القومي للتحول لنظم الرى الحديث وتأهيل المساقى يستهدف تحويل زمام ٣.٧٠ مليون فدان من الأراضي القديمة من الري بالغمر لنظم الري الحديث خلال ٣ سنوات.
وأضاف غانم فى تصريح خاص ل"صدى البلد" أنه قد تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين كل من وزارات الري والزراعة والمالية والبنك الأهلي المصري والبنك الزراعي المصري بهدف تحقيق التعاون المشترك لتنفيذ خطة طموحة لتحقيق التنمية المستدامة لمشروعات التنمية الزراعية ، من خلال توفير الدعم الفني والمالي اللازم لتحديث منظومة الري الخاصة من خلال تأهيل المساقي واستخدام نظم الري الحديث.
وأشار إلى أن وزارة الرى تقوم بعقد سلسلة من المؤتمرات المشتركة بين وزارتى الرى والزراعة والبنك الزراعى لعرض بنود البروتوكول ومزايا التحول لنظم الرى الحديث والرد على استفسارات المزارعين.
قال الدكتور عباس شراقى، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة ، إن وزارة الرى تقوم بالكثير من المشروعات الكبرى التى توفر الكثير من المياه لنستطيع معالجة الأزمة التى نعانى منها خاصة مع الزيادة السكانية الكبيرة وثبات حصة مصر من المياه ومن أهم هذا المشروعات تبطين الترع والتحول للرى الحديث ومعالجة المياه لإعادة استخدامها وتحلية مياه البحر رغم تكلفتها العالية مع منع التوسع فى الزراعات المستهلكة للمياه.
وأضاف شراقى لصدى البلد إن جميع الزراعات الجديدة تروى بالرى الحديث فكل المناطق على هامش الدلتا سواء فى الشرق أو فى الغرب على طريق اسكندرية الصحراوي وفى وادي النطرون وفى شرق العوينات وفي ترعه السلام وفى توشكى كل هذه المشروعات تقوم على الري الحديث بكل أنواعه سواء بالتنقيط أو الرش أو الرى المحورى بحكم القانون.
وأشار إلى أن الرى بالغمر موجود فى الوادى والدلتا فى الأراضى القديمة التى تبلغ مساحتها أكثر من خمسه ونصف مليون فدان معظمها تروى بالطرق التقليدية لكن الوزارة تشجع على التحول للرى الحديث وهو ليس إلزاميا على المزارعين .
ونوه أن الرى الحديث يحتاج إلى مساحات كبيره فلا يمكن أن يقوم مزارع لديه نصف فدان بتحويل الأرض للرى الحديث لأن التكلفة عالية ، ولكن الدولة تشجع إذا كان هناك مزارع لديه مساحه أن يحول الأرض للرى الحديث عن طريق مساعدته أن يحصل على تمويل من البنوك لعمل هذه الشبكة الحديثة ، وبالتالى الرى مع استخدام التكنولوجيا يساعد على زيادة الإنتاج ، لكن المزارعين الصغار لازالوا يستخدمون الرى بالغمر.
وتابغ أن أراضى الوادى و الدلتا تحولها للرى الحديث صعب لأنه يحتاج لشبكة وهى مكلفة والأنسب لأنواع التربة الثقيلة هو الرى بالغمر لأن المسام ضيقة وتحتاج وقت للتسرب بين الحبيبات والوصول للجذور، وهناك فى شمال الدلتا بعض الأراضى المعرضة للملوحة بسبب البحر المتوسط، والرى بالغمر يغسل التربة من الأملاح وبالتالى يقلل من ملوحة التربة، لذلك هذه المناطق هى المسموح لها بزراعة الأرز التى يستهلك مياه كثيرة، كما أن الأراضى فى الوادى والدلتا أصبحت مفتتة بعد توارثها على مدار الأجيال وهذا يصعب معه الرى الحديث إلا لو تم التفاهم والتوحيد بين المزارعين على عمل شبكات معا والزراعة المشتركة.
جدير بالذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد عقد اجتماعا لمتابعة تنفيذ منظومة الري الحديث، والمشروع القومي لتأهيل الترع والمساقي، بحضور الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومسئولي الوزارات المعنية.
وفي الاجتماع أكد رئيس الوزراء أهمية تطبيق منظومة الري الحديث، وتنفيذ المشروع القومي لتأهيل الترع والمساقي، في تعظيم مواردنا من المياه، لافتاً إلى أن الدولة تدعم تلك الجهود، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوفير الآليات اللازمة للتحول نحو اتباع أساليب الري الحديث.
من جانبه استعرض وزير الموارد المائية والري الموقف التنفيذي لمشروعات تأهيل الترع والمساقي وتطبيق منظومة الري الحديث، وكذا أطر التعاون التي يتم تفعيلها وتعزيزها بين مختلف الجهات المتصلة بهذا الملف، من أجل توفير الدعم الفني والمالي اللازم لتحديث منظومة الري بما يخدم أهداف تحقيق التنمية المستدامة لمشروعات التنمية الزراعية.
كما تطرق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إلى الإجراءات التي تقوم بها الوزارة بهدف تحفيز المزارعين نحو التحول لأنظمة الري الحديث؛ بما يحقق عدالة توزيع مياه الري وترشيد استهلاكها، فضلاً عن زيادة الإنتاجية للمحاصيل الزراعية، بما يعود بالنفع على المزارعين، والزراعة في مصر بوجه عام.
وأشار وزير المالية إلى دعم الدولة الكامل لهذا المشروع القومي المهم، الذي يواكب متطلبات هذه المرحلة في إدارة مواردنا المائية بنحو رشيد، وتنمية قطاع الزراعة لتعزيز مساهمته في الاقتصاد الوطني.
تعانى مصر من أزمة كبيرة فى المياه بسبب الزيادة السكانية، وثبات حصة مصر من المياه لذلك تتخذ الدولة الكثير من الإجراءات وتنفذ وزارة الرى مشروعات قومية أهمها التحول للرى الحديث.
قال المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والرى، إن المشروع القومي للتحول لنظم الرى الحديث وتأهيل المساقى يستهدف تحويل زمام ٣.٧٠ مليون فدان من الأراضي القديمة من الري بالغمر لنظم الري الحديث خلال ٣ سنوات.
وأضاف غانم فى تصريح خاص ل"صدى البلد" أنه قد تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين كل من وزارات الري والزراعة والمالية والبنك الأهلي المصري والبنك الزراعي المصري بهدف تحقيق التعاون المشترك لتنفيذ خطة طموحة لتحقيق التنمية المستدامة لمشروعات التنمية الزراعية ، من خلال توفير الدعم الفني والمالي اللازم لتحديث منظومة الري الخاصة من خلال تأهيل المساقي وإستخدام نظم الري الحديث.
وأشار إلى أن وزارة الرى تقوم بعقد سلسلة من المؤتمرات المشتركة بين وزارتى الرى والزراعة والبنك الزراعى لعرض بنود البروتوكول ومزايا التحول لنظم الرى الحديث والرد على إستفسارات المزارعين.
قال الدكتور عباس شراقى، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة ، إن وزارة الرى تقوم بالكثير من المشروعات الكبرى التى توفر الكثير من المياه لنستطيع معالجة الأزمة التى نعانى منها خاصة مع الزيادة السكانية الكبيرة وثبات حصة مصر من المياه ومن أهم هذا المشروعات تبطين الترع والتحول للرى الحديث ومعالجة المياه لإعادة استخدامها وتحلية مياه البحر رغم تكلفتها العالية مع منع التوسع فى الزراعات المستهلكة للمياه.
وأضاف شراقى لصدى البلد إن جميع الزراعات الجديدة تروى بالرى الحديث فكل المناطق على هامش الدلتا سواء فى الشرق أو فى الغرب على طريق اسكندرية الصحراوي وفى وادي النطرون وفى شرق العوينات وفي ترعه السلام وفى توشكى كل هذه المشروعات تقوم على الري الحديث بكل أنواعه سواء بالتنقيط أو الرش أو الرى المحورى بحكم القانون.
وأشار إلى أن الرى بالغمر موجود فى الوادى والدلتا فى الأراضى القديمة التى تبلغ مساحتها أكثر من خمسه ونصف مليون فدان معظمها تروى بالطرق التقليدية لكن الوزارة تشجع على التحول للرى الحديث وهو ليس إلزاميا على المزارعين .
ونوه أن الرى الحديث يحتاج إلى مساحات كبيره فلا يمكن أن يقوم مزارع لديه نصف فدان بتحويل الأرض للرى الحديث لأن التكلفة عالية ، ولكن الدولة تشجع إذا كان هناك مزارع لديه مساحه أن يحول الأرض للرى الحديث عن طريق مساعدته أن يحصل على تمويل من البنوك لعمل هذه الشبكة الحديثة ، وبالتالى الرى مع استخدام التكنولوجيا يساعد على زيادة الإنتاج ، لكن المزارعين الصغار لازالوا يستخدمون الرى بالغمر.
وتابغ أن أراضى الوادى و الدلتا تحولها للرى الحديث صعب لأنه يحتاج لشبكة وهى مكلفة والأنسب لأنواع التربة الثقيلة هو الرى بالغمر لأن المسام ضيقة وتحتاج وقت للتسرب بين الحبيبات والوصول للجذور، وهناك فى شمال الدلتا بعض الأراضى المعرضة للملوحة بسبب البحر المتوسط، والرى بالغمر يغسل التربة من الأملاح وبالتالى يقلل من ملوحة التربة، لذلك هذه المناطق هى المسموح لها بزراعة الأرز التى يستهلك مياه كثيرة، كما أن الأراضى فى الوادى والدلتا أصبحت مفتتة بعد توارثها على مدار الأجيال وهذا يصعب معه الرى الحديث إلا لو تم التفاهم والتوحيد بين المزارعين على عمل شبكات معا والزراعة المشتركة.
جدير بالذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد عقد اجتماعا لمتابعة تنفيذ منظومة الري الحديث، والمشروع القومي لتأهيل الترع والمساقي، بحضور الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومسئولي الوزارات المعنية.
وفي الاجتماع أكد رئيس الوزراء أهمية تطبيق منظومة الري الحديث، وتنفيذ المشروع القومي لتأهيل الترع والمساقي، في تعظيم مواردنا من المياه، لافتاً إلى أن الدولة تدعم تلك الجهود، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوفير الآليات اللازمة للتحول نحو اتباع أساليب الري الحديث.
من جانبه استعرض وزير الموارد المائية والري الموقف التنفيذي لمشروعات تأهيل الترع والمساقي وتطبيق منظومة الري الحديث، وكذا أطر التعاون التي يتم تفعيلها وتعزيزها بين مختلف الجهات المتصلة بهذا الملف، من أجل توفير الدعم الفني والمالي اللازم لتحديث منظومة الري بما يخدم أهداف تحقيق التنمية المستدامة لمشروعات التنمية الزراعية.