لا يزال الوضع في إثيوبيا يتفاقم ويزداد تأزمًا، وذلك بعد إعلان جبهة تحرير شعب تيجراي الاتحاد مع جيش تحرير الأورومو واتجاههما للسيطرة على العاصمة أديس أبابا، وسط فرض حكومة رئيس الوزراء ابي احمد، حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد.
قالت مصادر إثيوبية مطلعة من إقليم عفر، إن القتال لا يزال مستمراً في المناطق الغربية على الحدود مع إقليم تيجراي.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن دويّ المدافع يتقطع ويعود من فترة لأخرى، خصوصاً في الأوقات المسائية ويشتد مع بزوغ الفجر.
كذلك لفتت إلى أن القتال لا يزال مستمراً في مدينة باتي التي تبعد 30 كيلومتراً عن كمبولشا في الطريق إلى إقليم عفر.
وأوضحت المصادر أن مقاتلي جبهة تيجراي يسيطرون على مدن الماطا، ولديا، وأطي، وكمبولشا.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع نشر رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، عبر صفحته في "فيسبوك"، بياناً قال فيه إن "دور الإثيوبيين في الداخل والخارج في إخبار العالم بالحقيقية جدير بالثناء".
وتظاهرات الجاليات الإثيوبية في الخارج، لا سيما في كندا وبريطانيا، اليوم الأحد، تحت عنوان "كفى"، دعماً للحكومة الإثيوبية ورفضاً للضغوط التي يمارسها المجتمع الدولي لوقف الحرب.
ورفع المشاركون في التظاهرات لافتات تدعو للتوقف عن "التدخل الأجنبي في الشؤون الإثيوبية"، وعن "تقويض الديمقراطية في إثيوبيا".