قالت ألفت طنطاوي ممثل مؤسسة اليونيسيف في القاهرة، إن هناك جهودًا كبيرة مبذولة لدعم حقوق الطفل في الإعلام.
وأوضحت طنطاوي، خلال مشاركتها المائدة المستديرة التى ينظمها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن المبادرة التي يقودها الأعلى للإعلام بمشاركة منظمة حقوق الطفل ومؤسسة اليونيسيف، مبادرة رائدة ولها تأثير كبير على بناء مجتمع قادر على احترام الطفل.
وشددت طنطاوي، على ضرورة إعطاء الطفل كافة حقوقه، لافتة إلى أن ذلك سيكون له تأثير كبير عليه، حتى يكون كامل الأهلية وقادر على التعبير، مؤكدة على ضرورة وجود معايير لضمان قيام الإعلام بدوره تجاه الطفل.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية، التي عقدها المجلس الأعلى للإعلام، بمشاركة مؤسسة اليونيسيف، وتنظيم مائدة مستديرة مع قيادات الإعلام والشركاء الحكوميين ذوي الصلة حول حقوق الطفل ودور وتأثير الإعلام، وتستهدف التنسيق بين القيادات الإعلامية والأجهزة الرقابية ذات الاختصاص لتفعيل مدونة السلوك للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام فيما يتعلق بتناول قضايا الطفل والأسرة، والاستعانة بالدليل التوجيهي لحماية حقوق الطفل في الإعلام، ليكون الإطار العام الموجه للسياسات الإعلامية والرقابية في إطار تشاركي تتكامل فيه كافة الأدوار والاختصاصات نحو تطوير منظومة إعلامية ومناخ داعم للأسر المصرية يستهدف تمكين الأطفال والنشء.
وتنظيم مائدة مستديرة مع المؤسسات العاملة في مجالات الإنتاج الدرامي والإعلان ، والشركاء من القطاع الخاص حول دور صناعة الإعلام في تشكيل ثقافة ووعي مجتمعي يدعم الأسر المصرية ويلعب دورًا في تمكين الأطفال والنشء، وأهمية أن يتوافق المنتج الإعلامي مع الاتفاقات الدولية والقوانين الوطنية نحو تطوير نهج لحماية حقوق الطفل ودعم بناء الإنسان.
وكان كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الكاتب الصحفي، أكد إطلاق مبادرة للطفل، والعمل عليها إعلاميًا، واقترح أن يكون اسم المبادرة بصفة مبدئية (صاحب السعادة الطفل)، وقال إنه سيتم العمل على حملة إعلامية كبيرة، تصل للمدارس بالتنسيق مع الجهات المسئولة، ومن الممكن أن يتم إنتاج أعمال وبرامج سينمائية وإعلامية، وضرورة الاهتمام بالطفل وقضاياه لأنه بعد سنوات قد يرتدي هذا الطفل البدلة العسكرية للدفاع عن وطنه، لذلك يجب زرع الوطنية وحب الوطن داخل كل الأطفال.