أظهر استطلاع جديد صدر اليوم الاثنين، استياء الأمريكيين الكبير من الطريقة التي يدير بها الرئيس جو بايدن البلاد، حيث يعتقد 30% فقط أن الأمور في أمريكا تسير بشكل جيد.
ووفقا لصحيفة نيويورك بوست الأمريكية، قيم استطلاع الرأي نسبة الرضى على وظيفة بايدن بشكل سلبي، فإنه يظهر أيضًا أنه حصل على تقييمات سلبية في تعامله مع التضخم الاقتصادي بنسبة 67% من المشاركين، وملف الهجرة بنسبة 64%، والاقتصاد عموما بنسبة 61%، والسياسة الخارجية بنسبة58%.
عند سؤال المشاركين عن اعتقادهم بكيفية سير الأمور في أمريكا، قال 70% "إلى حد ما سيئ" أو "سيئ للغاية"، بينما اختار 30% فقط جيد أو جيد إلى حد ما.
يلقي الأمريكيون بأغلبية ساحقة اللوم على بايدن في الاقتصاد الباهت والتضخم وارتفاع التكاليف، إلى جانب ارتفاع أسعار الغاز ونقص المنتجات والخدمات، وعدم عودة الشركات إلى طبيعتها بعد إغلاق فيروس كورونا.
والتضخم الذي بلغ أعلى مستوياته منذ ثلاثة عقود، يسبب صعوبات حقيقية للعائلات الأمريكية في المعيشة.