تراجعت أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في روسيا إلى ما دون معدل الــ40 ألف حالة إصابة يوميًا، فيما يعد ذلك تحسنًا عن ذروة الشهر الماضي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام روسية.
وانخفضت الحصيلة من الإصابات الناجمة عن فيروس كورونا في روسيا، إلا أنها لم تصل بعد إلى ذلك الانخفاض المطمئن، فما زالت الإصابات لم تنزل بعد عن الـ35 ألف إصابة، بينما بقيت معدلات الوفيات مرتفعة منذ أسابيع، ومنذ أربعة أيام على نحو مقارب من أرقام الارتفاعات.
وذكرت السلطات الصحية أنه تم رصد 36970 إصابة جديدة بالعدوى، مقابل 37120 إصابة في اليوم السابق.
وارتفعت حصيلة ضحايا كورونا في روسيا خلال اليوم الأخير بواقع 1252 حالة وفاة، مقابل 1254 وفاة في كل من أمس، السبت، ويوم الجمعة، ما كان أكبر زيادة منذ بداية الجائحة.
وتماثل 32504 مرضى في البلاد منذ أمس للشفاء من مرض "كوفيد-19" الذي يسببه كورونا.
ويعود أكبر عدد من الإصابات الجديدة إلى العاصمة موسكو (3438 حالة)، وثاني أكبر مدن البلاد سان بطرسبورج (2496 حالة)، ومقاطعة موسكو (1909 حالات)، ومقاطعة سامارا (1661).
وسجلت في روسيا إجمالا منذ بداية الجائحة تسعة ملايين و331158 إصابة مؤكدة بكورونا، منها 264095 حالة وفاة وثمانية ملايين و24930 حالة شفاء.
وأجري في البلاد حتى اليوم أكثر من 220.6 مليون فحص مختبري لتشخيص الإصابات بـ"كوفيد-19"، 571 ألفا منها خلال آخر 24 ساعة.
وتلقى أكثر من 66.4 مليون شخص في روسيا حتى اليوم الجرعة الأولى من اللقاح ضد الفيروس، واستكمل أكثر من 58.7 مليون منهم تطعيمهم بتلقي الجرعة الثانية، ويقدر مستوى المناعة الجماعية في البلاد بـ50.2%.
وفي سياق آخر، قالت الهيئة الفدرالية الروسية لحماية المستهلك "روس بوتريبنادزور"، إنها اتفقت مع الصحة الإسرائيلية بعد مباحثات في موسكو، على تشكيل مجموعة عمل مشتركة للتصدي لكوفيد-19.
وأضافت الهيئة الروسية: "مع الأخذ في الاعتبار، الكمية الكبيرة من البيانات المتراكمة في روسيا وإسرائيل حول مكافحة كوفيد-19، تم التوصل إلى اتفاق لإنشاء مجموعة عمل خاصة معنية بوبائيات عدوى فيروس كورونا المستجد".
وذكر البيان، أن الوفد الإسرائيلي وصل إلى موسكو، لمناقشة قضايا التعاون في مجال الوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها، بما في ذلك فيروس كورونا.
وتم خلال اللقاء تبادل البيانات حول الوضع الوبائي في روسيا وإسرائيل، وحول سلالات فيروس كورونا المنتشرة، وجرت كذلك مناقشة قضايا التطعيم ضد فيروس كورونا.
وشدد الطرفان على أن التطعيم فقط، يستطيع وقف الوباء والوقاية من الأمراض الخطرة وإنقاذ الأرواح.