الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قائد أمريكي كبير يعترف بتخلف بلاده عن الصين وروسيا في هذا السلاح

أمريكا تسعى للحاق
أمريكا تسعى للحاق بالصين وروسيا

اعترف قائد عسكري أمريكي كبير بتخلف قدرة بلاده عن الصين وروسيا في سباق التطور العسكري  والفضائي ، معتبرًا إنه من اللازم على واشنطن إن تتفوق عليهما، وفي الفترة القادمة من الواجب عليها على الأقل أن تلحق بهما.

 قال الفريق ديفيد تومبسون نائب قائد القوات الفضائية الأمريكية، إن الولايات المتحدة ليست متقدمة في التكنولوجيات فرط الصوتية، كما هو حال روسيا والصين.

ونقلت صحيفة "بوليتيكو"، قوله  في منتدى الأمن الدولي في هاليفاكس (كندا): "لسنا متقدمين في البرامج فرط الصوتية، مثل الصين وروسيا. 

وفي وقت لاحق، أضاف الجنرال الأمريكي للصحيفة، أن واشنطن تعمل على "تحديد نوع كوكبة الأقمار الصناعية" التي تحتاجها لتتبع الصواريخ فرط الصوتية.

وقال: "هذا تحد جديد، والأمر يكمن ليس في عدم وجود رد لدينا عليه، بل في حاجتنا فقط إلى فهمه، ومن ثم القيام بتصميمه وتنفيذه".

ووفقا له، لا يوجد جدول زمني لوضع مثل هذه الأقمار الصناعية في المدار، لكن الولايات المتحدة "تغير نهجها وتوقيتها بسرعة".

وتسعى الولايات المتحدة لتخطي هذه الفجوة بسرعة كبيرة، لتتمكن من مواكبة قدرة بكين في هذا المجال".

وفي السياق، أعلن البنتاجون أن شركات "رايثيون" و"لوكهيد مارتن" و"نورثروب جرومان" الدفاعية الأمريكية العملاقة ستقوم بتطوير صواريخ لمساعدة الولايات المتحدة في التصدي للهجمات فرط الصوتية.

ويمكن لهذه الصواريخ أن تحلق بسرعة أكبر بخمس مرات على الأقل من سرعة الصوت، أي بسرعة ماخ 5، وهي أكثر قدرة على المناورة من الصواريخ الباليستية، ويمكن أن تعمل على ارتفاع منخفض، مما يجعل رصدها أصعب.

وقال البنتاجون الجمعة إن العقود الثلاثة التي تتجاوز قيمتها الإجمالية 60 مليون دولار تم توقيعها لتطوير صواريخ اعتراضية.

وفي أكتوبر الماضي اختبرت الولايات المتحدة بنجاح تكنولوجيا الصواريخ فرط الصوتية التي تستخدمها روسيا والصين.

وقال ثاني أكبر جنرال أمريكي إن اختبار الصين لصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت قد "دار حول العالم"، محذرا من أن الصين قد تتمكن يوما ما من شن هجوم نووي مفاجئ على الولايات المتحدة.

وتابع الجنرال جون هيتين، نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة المنتهية ولايته: "لقد أطلقوا صاروخا بعيد المدى. سار حول العالم، وأسقط مركبة انزلاقية تفوق سرعته سرعة الصوت التي عادت إلى الصين، وأثرت على هدف في الصين".

وعندما سئل عما إذا كان الصاروخ أصاب الهدف، قال هيتين: "قريب بما فيه الكفاية"، محذرا من أنه يوما ما قد تكون لديهم القدرة على شن هجوم نووي مفاجئ على الولايات المتحدة.

في أكتوبر الماضي، تحدثت صحيفة "فاينانشيال تايمز" عن اختبار صيني لمركبة انزلاقية تفوق سرعتها سرعة الصوت أطلقت من صاروخ في مدار أرضي منخفض يمكنه نظريا التهرب من أنظمة الدفاع الصاروخي الأمريكية.