" سينما ومسرح وموسيقى ورسم وأنشطة مختلفه يمارسها الكبار والصغار الفتيات والأولاد في القافله الثقافيه التي تنظمها مؤسسة الوانات المنيا للفنون والثقافه من أجل التغيير للأفضل وتنمية مهارات وقدرات الجميع واكتشاف المواهب المختلفه وتأسيس انسان متذوق للفن والثقافه حيث أقيمت الفاعليات الثقافيه بالقرى المستهدفه تحت شعار " التعايش وقبول الآخر".

هكذا بدأ ماركو عادل مؤسس الوانات المنيا حديثه " لصدي البلد" موضحا أنه تم تنظيم قافلة ثقافية لنشر الوعى لاطفال 3 قرى على مستوى المحافظة تحت عنوان " التعايش وقبول الآخر" تضم مسرح متجول ومكتبة متنقلة وورش حكى واشغال فنية ورقص وألعاب جماعيه واوبن مايك لاكتشاف المواهب وتشجيعها.

استهدفت القافلة الثقافيه 350 طفل بالقرى الثلاث بالتعاون بين الوانات ومنتدى حوار الثقافات التابع للهيئة الإنجيلية وتهدف القافله الثقافيه إلى التوعيه من خلال الفن حيث وجدنا احتياج كبير وعطش من أطفال القرى للفن فالاطفال كانوا سعداء جدا بورش الرسم والموسيقى ومشاهدة المسرح المتنقل والاستماع للموسيقى فاملنا كبير في التوعيه بالفن من خلال القوافل الثقافيه التي تجوب القرى وطالبوا بتنظيم عدة فاعليات أخرى.

وأضاف ماركو عادل انه بالاضافه الي تنظيم القوافل الثقافيه تقوم مؤسسة الوانات للفن والثقافة والتي ترفع شعار " الفن.. حياة" بتكوين فريق كورال مكون من 40 طفل شارك خلال الفترة الماضية في احتفالات نصر أكتوبر المجيدة كما شاركنا بفريق الباليه والحمباز في بطولات مختلفه.

وأوضح أن المؤسسة افتتحت أول مدرسة للباليه بصعيد مصر منذ 5 سنوات وقدمت العديد من العروض فى دار الأوبرا وأمام السفارة الألمانية وعلى أكثر من مسرح فى أماكن مختلف وتحظى باهتمام كبير من رواد هذا الفن الراقي.

وقال إننا كنا نأمل في تكوين فريق "باليه" من أبناء محافظة المنيا يصل إلى العالمية، بعد فترة إعداد وتدريبات قوية على يد متخصصين نجحنا في ضم نحو 150 طفلا من عمر 4 سنوات وحتى 16 عام

مشيرًا إلى أن مثل هذه الأنشطة، كانت غير موجودة في محافظة المنيا، والصعيد بأكمله كان شبه محروما منها وكانت قاصرة على محافظتي القاهرة والإسكندرية، وظلت الأجيال محرومة من تلك الفنون الراقية.

كما يوجد لدينا أنشطة أخرى تتمثل في لعبة الجمباز وورش للخط العربي والبرمجه وكورسات لتعلم اللغه الانجليزيه.