قال الدكتور حسن مهدى أستاذ هندسة الطرق والنقل بجامعة عين شمس، إن ما حدث بقطاع النقل خلال الفترة السابقة يمثل طفرة غير مسبوقة لأن ما كان يحدث بالقطاع فى الفترات الماضية كان بمثابة مسكنات وليست حلول جذرية للمشاكل .
وأضاف مهدى خلال مداخلة هاتفية مع اخبار قناة "dmc"، أن الدولة منذ عام ٢٠١٤ اخذت على عاتقها تقديم حلول جذرية للمشاكل المزمنة فى قطاع النقل .
وأوضح استاذ الطرق والنقل بجامعة عين شمس، أن قطاع النقل البرى منذ عام ٢٠١٤ شهد إنشاء مشروع قومى للطرق لربط مفاصل الدولة ببعضها، ودعم مشروعات التنمية المستدامة زراعيا و عمرانيا و صناعيا استغلالا للثروات الطبيعية، و توفير فرص للعمل .
وأكد أن مشاريع الطرق و النقل ساهمت فى إنشاء مدن عمرانية جديدة و إقامة الدلتا الجديدة واستصلاح الأراضي لاستغلال الثروات الطبيعية من مناجم و محاجر.
وأشار إلى أن شبكة الطرق القومية ساهمت فى التشجيع على السياحة الداخلية وتأمين حركة المرور الأفواج السياحية من الداخل والخارج.
وأشار إلى أن مشروع شبكة الطرق القومية ساعد فى رفع ترتيب مصر فى تقرير التنافسية العالمية ٩٠ نقطة.
على جانب أخر أكد مسئولو أجهزة تنمية مدن الشروق والعاشر من رمضان والسادات، تقدم الأعمال بمشروعات الطرق والمحاور بعدة مناطق لخدمة المشروعات السكنية والخدمية وترفيق قطع الأراضي، وذلك في ضوء توجيهات الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بتنفيذ شبكة طرق ومحاور حيوية، وكذا أعمال رفع كفاءة وإحلال و تجديد شبكات الطرق القائمة داخل وخارج المدن الجديدة.
من جانبه، قال المهندس عبداللطيف بشارة، رئيس جهاز تنمية مدينة الشروق، إنه يتم تنفيذ طبقة الأسفلت بمحور الشهيد خالد مغربى، مؤكداً أن المحور يعد أهم محاور الطرق الجارى إنشاؤها بالشروق نظراً لما يحققه من ربط قطاعى المدينة بصورة مباشرة، وكذا موازاته لمسار مشروع القطار الكهربائى (L.R.T) ، مما يساهم فى تيسير انتقال سكان القطاع الشرقى من وإلى محطة القطار الكهربائى.
وأوضح رئيس جهاز مدينة الشروق، أن المحور يمر بشمال المدينة للربط بين المدخلين 1 ، 2 بطول 4 كم وبعرض 3 حارات مرورية لكل اتجاه، شاملاً أعمال التخطيط المرورى واللافتات الإرشادية والتحذيرية، فضلاً عن الإنارة العامة ورصيف مشاة وجزيرة وسطى، مضيفاً أنه تم التأكيد على طاقم الإشراف والشركة المنفذة بسرعة التنفيذ على الوجه الأمثل نظراً للنفع الذى يعود على مدينة الشروق من هذا المشروع.