«أحباب الله»، تعبير عندما تسمعه على الفور تعرف أن الحديث عن الأطفال، وعلى اختلاف الجنسيات، والأعراق، فدائمًا هم الاجمل، وتسود البراءة وجوههم، وبمجرد تواجدهم في المكان يسود البهجة والسعادة.
الأطفال ينشرون السعادة والبهجة في مكان تواجدهم، لكن هل نمنحهم نحن ما يحتاجونه من آمان ودفئ؟!، الإجابة الوحيدة لا، فهناك أطفال كثيرين حول العالم يعانون من الفقد والحرمان، ويمرون بظروف قاسية في الوطن العربي خاصة من الدول التي عانت من الحروب.
تخصيص اليوم العالمي لحقوق الطفل
انتهت الحرب العالمية الأولى، وسط معاناة كبيرة للدول، وخسائر فادحة، وبالطبع تعرضت الأطفال للأذى الكبير، سواء النفسي أو المادي، واعترافًا من الأمم المتحدة بحقوق الطفل، تم إصدار إعلان رسمي دولي، هو إعلان حقوق الطفل عام 1924م.
أُعلن عن يوم الطفل العالمي في عام 1954م، ليكون مناسبة عالمية للإعتراف بمصلحة الطفل وحقوقه، وتعويضه عن الحرمان والفقد، وتحسين احوالهم، وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم.
فعاليات اليوم العالمي لحقوق الطفل
نحفتل في يوم 20 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للطفل، بعدد من الفعاليات حول العالم، حيث يتضمن اليوم العديد من المهرجانات ورحلات ترفيهية، ومسابقات للمرح، وتوزيع هدايا للأطفال لإدخال البهجة والسرور على قلوبهم.
حقوق الطفل بحسب الأمم المتحدة
استندت اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل على مجموعة من المعايير لتضمن للأطفال حقوقهم، حيث تم وضع عدد من الحقوق الأساسية لجميع الأطفال:
- العيش في بيئة عائلية وجو أُسري مُستقر يُشعر الطفل بالراحة والآمان.
- توفير الظروف الملائمة لعيش حياة كريمة
- توفير الرعاية الصحية والتغذوية المنتظمة في جميع الأوقات
- غرس مجموعة من العادات الصحية والسليمة والجيدة فيهم
- تزويد الأطفال بأطعمة صحية ذات قيمة غذائية مفيدة
- توفير جميع المُستلزمات الأساسية من مأكل ومشرب ومبيت
- الحرص على وجود مصدر ثابت للحصول على مياه نظيفة، وتأمين الطاقة الكهربائية في بيئة آمنة.
- تلقّي الأطفال التعليم الذي يتوافق مع قدراتهم واهتماماتهم، إذ إنّه من المُفترض احتواء البرامج التعليمية على برامج إثرائية لتأهيلهم للتعليم العالي أو توجيههم نحو التعليم المهني.
- تكافؤ الفرص بين الأطفال، فلكل طفل الحق في الحصول على الفرصة المناسبة دون النظر إلى اعتبارات
- تقديم الرعاية المناسبة للطفل ودعمه،
- إشراك الطفل في عملية اتخاذ القرارات لجميع الأمور المؤثرة عليهم
- إعطاء الطفل الحق في التعبير عن آرائه وأفكاره
- غرس المواطنة الصالحة والنشطة، والمسؤولية، والانتماء تجاه مجتمعه أو وطنه، وتعليمه الطُرق المناسبة لخدمة مجتمعه الذي سيعيش فيه مستقبلاً
- تقديم الحماية الفعالة من التأثيرات السلبية عليه، وسوء المعاملة، والإهمال، والإيذاء الجسدي والنفسي، وجميع أشكال الاستغلال.
- العيش حياة هانئة وكريمة ضمن ظروف كافية لتعزيز شعوره بالكرامة والحرية، ومعاملته باحترام وتقدير.
- تعزيز شعور الطفل بالروحانية وتنمية أخلاقه، وذلك عن طريق التطور الروحي والانتماء الديني.
جوجل يحتفل بيوم الطفل العالمي
يحتفل محرك البحث الاشهر عالميًا«جوجل»، اليوم بـ اليوم العالمي لحقوق الطفل، حيث استبدل جوجل، واجهته الرئيسية بصورة كارتونية مرسوم عليها كلمة «Google»، ويحيط بها زهور مرسومة على الأرض.