صحف الإمارات: مجلس الأمن يفشل في الاتفاق على بيان لوقف إطلاق النار بإثيوبيا.. بريطانيا تحظر حركة حماس وتصنفها إرهابية.. الإخوان يُروجون إشاعات لإفشال الانتخابات الليبية

موسكو ترد على استفزازات الغرب بصاروخ لا يقهر
مصر.. تعطيل الدراسة في 6 محافظات بسبب سوء الأحوال الجوية
طبيب البيت الأبيض يكشف عن صحة بايدن
كشف خلية إرهابية في تونس تضم 20 عنصراً

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم السبت، الضوء على عدد من الأحداث والقضايا المحلية والعالمية.

وفي صحيفة “الخليج”، أقدمت موسكو على تجربة صاروخها «تسيركون» الذي يفوق سرعته سرعة الصوت، ووصفه الرئيس فلاديمير بوتين بأنه سلاح متطور لا يقهر، وأعلنت في ذات الوقت قيام طائرات روسية وصينية بتسيير دورية مشتركة فوق المحيط الهادئ، المنطقة التي تشهد توتراً متزايداً بين واشنطن وبكين، على غرار ما هو حاصل مع المناورات الأطلسية في البحر الأسود وما صاحبها من تعليقات روسية حادة.

يأتي ذلك بعد التجربة الصاروخية الروسية التي استهدفت الاثنين الماضي، تدمير قمر صناعي في مداره حول الأرض، وفي وقت يستمر فيه الجدل حول تلك العملية والمخاوف الغربية.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن «محاولات الغرب فرض رؤيته للنظام على بقية العالم غير مجدية. المفهوم الجديد للسياسة الخارجية لروسيا قد يقدم في أوائل عام 2022». وجاءت هذه التجربة أيضاً مع تأكيد بوتين أن الغرب يتعامل مع تحذيرات روسيا بعدم تجاوز «خطوطها الحمراء» باستخفاف، مشيراً إلى أن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الذي قطعت موسكو علاقاتها معه الشهر الماضي، قضى على جميع آليات الحوار.

وفي مصر، قالت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، إنه من المنتظر أن تشهد السواحل الشمالية للبلاد أمطاراً متوسطة إلى غزيرة تكون رعدية أحياناً اعتباراً من فجر اليوم السبت على مناطق: (السلوم- مطروح- الإسكندرية- دمياط- بورسعيد- العريش- رفح -البحيرة- كفر الشيخ ) قد تكون مصحوبة بحبات البرد ونشاط للرياح.

ووفقاً لتقريرالهيئة قررت 6 محافظات وهي: (الدقهلية، كفرالشيخ، مطروح، دمياط، الإسكندرية، البحيرة) تعطيل الدراسة بجميع المدارس في مراكزها وقراها بداية من السبت 20 نوفمبر ولبعض الأيام خلال الأسبوع الجاري، بسبب سوء الأحوال الجوية.

وفي صحيفة الاتحاد، فشل أعضاء مجلس الأمن الدولي الـ15 هذا الأسبوع في الاتفاق على تبني بيان يدعو إلى وقف إطلاق النار في تيغراي بإثيوبيا.

وصرح دبلوماسي طالبا عدم كشف هويته بأن مسودة النص التي قدمتها إيرلندا العضو غير الدائم في المجلس لاقت رفضا صينيا-روسيا و"تم التخلي عنها".

وأكدت مصادر دبلوماسية عدة أخرى أنه "لا يوجد اتفاق"، ورأى بعضها أنه تم التسرع بالمسودة.

وأقرت البعثة الدبلوماسية الروسية بوجود خلاف على النص فيما لم يتسن الحصول على تعليق فوري من البعثة الصينية.

ويطالب مجلس الأمن بـ"وصول المساعدات الإنسانية بلا عوائق" وبـ"إنهاء الأعمال العدائية" وإطلاق "حوار وطني شامل" في إثيوبيا.

وتعرب المسودة أيضا عن قلق المجلس "العميق" إزاء اعتقال موظفي الأمم المتحدة (الذين كان عدد منهم لا يزال محتجزا الجمعة) ويطالب بـ"الإفراج الفوري عنهم".

كذلك تشدد المسودة على قلق أعضاء المجلس حيال "تقارير عن عمليات اعتقال واسعة النطاق في إثيوبيا ومن دون اتباع الإجراءات (القانونية) الواجبة".

وفي واشنطن، قال طبيب الرئيس الأمريكي جو بايدن في رسالة نشرها البيت الأبيض إن الرئيس، الذي خضع لفحص بدني وفحص بالمنظار للقولون يوم الجمعة، لا يزال لائقا للعمل وقادرا على مباشرة مهامه دون أي تدخل طبي.

وفي ليبيا، تلجأ جماعة «الإخوان» الإرهابية في ليبيا إلى استخدام سلاح الإشاعات والأكاذيب لإفشال إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في 24 ديسمبر المقبل، سواء بنشر أخبار كاذبة حول وجود حالة من عدم الاستقرار في المدن الليبية، أو بزعم نية مجلس النواب تعديل قوانين الانتخابات وتحديداً المادة 12 من انتخاب رئيس الدولة.

ويكثف إعلام «الإخوان» من الحملات التي تستهدف تشويه المرشحين المناهضين لمشروع الجماعة الإرهابية، والداعمين لإقامة مشروع الدولة الوطنية، بعيداً عن سلطة الميليشيات والتشكيلات المسلحة التي تبسط سيطرتها على مساحة واسعة من مدن المنطقة الغربية خلال السنوات الماضية.

بدوره، نفى مجلس النواب الليبي، وجود أي نية لتعديل قانون انتخاب الرئيس، من أجل تمكين بعض الشخصيات السياسية من الترشح للانتخابات الرئاسية، وأكدت اللجنة التشريعية والقانونية بالبرلمان الليبي، مساء أمس الأول، أنها لم تتلق أي دعوة اجتماع لعقد جلسة عامة أو مقترحات لتعديل قانون انتخاب رئيس الدولة.

وأشارت اللجنة التشريعية في البرلمان الليبي إلى أنها من صاغت القوانين، وأي تعديلات عليها يجب أن تمر من خلالها، ثم يتم عرضها على النواب الليبي في جلسة عامة.

جاء ذلك رداً على التقارير التي تحدثت عن نية رئيس الحكومة الليبية عبدالحميد الدبيبة تقديم أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية، بعدما نشرت وسائل إعلام محلية تديرها جماعة «الإخوان» أنه سيتم تعديل قانون انتخاب الرئيس خلال جلسة مرتقبة للبرلمان الليبي.

وفي صحيفة “الإمارات اليوم”، اشتعلت مواجهات عنيفة فجر الجمعة بين قوات الجيش اليمني والقبائل من جهة، وميليشيات الحوثي من جهة أخرى، في جبهة الفليحة بميسرة الجبهة الرقية لجنوب مأرب، عقب محاولة تقدم لعناصر الحوثي نحو المنطقة، حيث تم التصدي لها بمساندة كبيرة من مقاتلات التحالف العربي، وتكبيد الحوثيين خسائر كبيرة.

وذكرت المصادر، بأن الميليشيات تكبدت 33 قتيلا بينهم أبو أحمد الحوثي قريب عبدالملك الحوثي، وتدمير خمسة آليات قتالية في العملية التي جرت في الفليحة التابعة لمديرية الجوبة، والتي امتدت إلى منطقتي شَقّة مَيْ وعِرق مَي على تخوم مديرية الوادي، وهي مناطق قريبة جدا من الخطوط الدفاعية الأولى عن مأرب والوادي من الجنوب الشرقي للمدينة.

وأفادت المصادر، بانه تم كسر الهجمات الحوثية وافشالها واجبار من تبقى من عناصر الحوثي التي تلقت ضربات نوعية من قبل مقاتلات التحالف، على التراجع نحو مناطق متوغلة في مديرية الجوبة من الجهة الجنوبية.

وتزامنت معركة الفليحة، مع تقدمات للجيش والقبائل بمساندة مقاتلات التحالف، في محيط سلسلة الجبال السواد ووادي ذنة من جهة الروضة، حيث تمكنت من استعادة مواقع حاكمة في تلك المناطق.

من جانبها واصلت مقاتلات التحالف شن غاراتها المساندة والمركزة على مواقع وأهداف وآليات الحوثيين في مناطق متفرقة من محيط مأرب، طالت بـ 11 غارة مواقع وتعزيزات حوثية في الجوبة وحدها، إلى جانب استهداف مواقع أخرى في مديريات صرواح ومدغل ورغوان، وفي الطرق الرابطة بين مأرب وصنعاء، وحجة، حققت أهدافها في افشال وصول تعزيزات حوثية إلى جبهات القتال.

وفي صحيفة “البيان” صنفت بريطانيا أمس حركة حماس منظمة إرهابية بعدما اتخذت قراراً بحظر الحركة بشكل كامل مؤكدة أن لدى «حماس» قدرات إرهابية تتضمن الوصول إلى أسلحة متطورة على نطاق واسع. وقالت وزيرة الداخلية بريتي باتل، في بيان: «تملك حماس قدرات إرهابية واضحة تشمل امتلاك أسلحة كثيرة ومتطورة، فضلاً عن منشآت لتدريب إرهابيين، لهذا اتخذت إجراءات لحظر حركة حماس كلية».

ويأتي بيان الوزيرة في أعقاب تصريحات أخرى لها قالت فيه إن الحكومة ستضغط من أجل تصنيف حركة حماس تنظيماً إرهابياً. أوضحت باتل أن الحكومة تعمل على حظر حماس بموجب قانون الإرهاب، مما يعني أن أي شخص يعبر عن دعمه للحركة أو يرفع علمها أو يرتب لقاءات لها سيضع نفسه تحت طائلة القانون. وأكدت، حسب تصريحات نشرتها صحيفة «غارديان» البريطانية، أنها ستبدأ مساعيها لتصنيف حماس إرهابية، الأسبوع المقبل، أمام البرلمان.

وبموجب الخطط الجديدة، قد يواجه أنصار حماس في بريطانيا ما يصل إلى 14 عاماً في السجن. وتحدثت باتل أمام الصحافيين في واشنطن، قائلة إن الخطوة «تستند إلى مجموعة واسعة من المعلومات الاستخباراتية والصلات بالإرهاب». وتابعت: «نرى أنه لم يعد بإمكاننا فصل الجانب العسكري عن السياسي» للحركة، حيث إن بريطانيا تحظر حالياً الجناح العسكري لحماس فقط، الذي يعرف باسم كتائب عز الدين القسام.

وفي تونس، أعلنت وزارة الداخلية التونسية أمس الجمعة الكشف عن خلية إرهابية تتكون من 20 عنصرا تكفيريا.

وأفادت الوزارة أنه تم الكشف عن الخلية من قبل وحدات مكافحة الإرهاب بولاية جندوبة شمال غرب البلاد.

وأوضحت أن نشاط الخلية يقوم على القيام بعمليات رصد بعض المؤسسات الحيوية بالجهة وانتشار الوحدات الأمنية.

وأضافت أن المشتبه بهم يلتقون ضمن مجموعات بصفة يومية بعد قضاء البعض منهم لعقوبات بالسجن جراء تورطهم في قضايا ذات صبغة إرهابية.