أكدت قوات الأمن اللبنانية، اليوم الجمعة، أنها منعت عبورا جديدا لـ 82 مهاجرا إلى أوروبا من طريق البحر بطريقة غير شرعية.
وذكرت قوى الأمن الداخلي في بيان أنها داهمت مساء أمس الخميس «أحد المنتجعات السياحيّة» في منطقة القلمون شمال لبنان بعد تلقي معلومات حول هذا الأمر.
وجاء في البيان انه «نتيجة الاستقصاءات والتحريات التي قامت بها عناصر مفرزة استقصاء الشمال في وحدة الدرك الإقليمي، تبين وجود 82 شخصا بين رجال ونساء وأطفال، كانوا ينوون التوجه إلى اوروبا عن طريق البحر بطريقة غير شرعية لقاء مبلغ 5000 دولار أميركي عن كلّ شخص».
ولم تحدد قوى الأمن الداخلي جنسية هؤلاء، لكنها أعلنت توقيف رجل لبناني قدم على أنه واحد من المهربين. وتكررت محاولات المغادرة المماثلة في بداية العام، غالبا إلى جمهورية قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي، مع عدم تردد العديد من المهاجرين في عبور البحر، وهي عملية مكلفة ومحفوفة بالأخطار، هربا من لبنان الذي يواجه انهيارا اقتصاديا.
ويشار إلي أن معظم المهاجرين سوريين لجأوا إلى لبنان هربا من الحرب في بلادهم. لكنّ عددا متزايدا من اللبنانيين باتوا يقدمون على هذه الخطوة. ويستقبل لبنان الواقع على بعد حوالى 160 كيلومترا من ساحل جزيرة قبرص، أكثر من مليون لاجئ سوري.