هل ياثم من ترك تحية المسجد إذا دخل أثناء خطبة الجمعة ؟ هذا ما يبحث عنه كثير من المصلين يوم الجمعة، عندما يتأخرون ويدخلون المسجد أثناء خطبة الجمعة بما يطرح سؤالًا آخر وهو : ما حكم من دخل المسجد والامام يخطب يوم الجمعة ؟ وهل يجوز صلاة تحية المسجد والإمام يخطب ؟، جميعها أسئلة تشغل الكثيرون، وإن كان أهمها ما يفيد بتجنب الوقوع في الإثم.
ليظل سؤال : هل ياثم من ترك تحية المسجد إذا دخل أثناءخطبة الجمعة؟ في صدارة تلك الأسئلة التي تدور جميعها حول صلاة ركعتين تحية المسجد أثناءخطبة الجمعة، خاصة وأن جمهور الفقهاء اتفقوا على أن سماع الخطبتين واجبة لانهما قامتا مقام الركعتين فى الظهر، وهنا تكون الصلاة ناقصة لو لم يسمعهما، أما الأحناف فقالوا الإستماع للخطبة الثانية يكمل الصلاة، بما يعطي معرفة هل ياثم من ترك تحية المسجد إذا دخل أثناءخطبة الجمعةإذا ما فضل الاستماع للخطبة عن أداء صلاة تحية المسجد؟.
هل ياثم من ترك تحية المسجد
هل ياثم من ترك تحية المسجد إذا دخل أثناءخطبة الجمعة؟ فقد قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أن صلاة ركعتين تحية المسجد هو سُنة مؤكدة، فلا ينبغي لمن دخل المسجد أن يجلس قبل أن يصلي ركعتين، حتى في يوم الجمعة والإمام يخطب، والسنة لمن صلى ركعتي التحية أثناءخطبة الجمعةللإمام أن يخففهما، مستشهدًا بما ورد في صحيح مسلم، أنه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ، فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ، وَلْيَتَجَوَّزْ فِيهِمَا»، ففي الحديث نجد الإجابة على هل ياثم من ترك تحية المسجد إذا دخل أثناءخطبة الجمعة؟ حيث إن معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «وليتجوز فيهما» يعني يخففهما، وفي هذا مراعاة للخطبة؛ فحصل الجمع بين مصلحتين: أداء حق بيت الله تعالى، وعدم التفريط فيخطبة الجمعةإلا بالقدر الذي لا بد منه لأداء تحية المسجد.
هل يأثم من ترك تحية المسجد إذا دخل أثناءخطبة الجمعة؟ ، وفيها ورد أنه كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يأمر من دخل المسجد في أثناء الخطبة ولم يصلِّ التحية أن يصليها؛ وقد ورد في هل ياثم من ترك تحية المسجد إذا دخل أثناءخطبة الجمعة؟ عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال: دخل رجلٌ يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال: «أصليت؟»، قال: لا، قال: «قم فصلِّ ركعتين»؛ متفق عليه.
كما ورد في إجابة هل ياثم من ترك تحية المسجد إذا دخل أثناءخطبة الجمعة؟ في رواية لمسلم: قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما: جاء سليك الغطفاني يوم الجمعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، فجلس، فقال له: «يا سليك، قم فاركع ركعتين، وتجوَّز فيهما»، ثم قال: «إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليركع ركعتين، وليتجوز فيهما»، ففيه أنه أمره بهما بعد أن جلس، وهذا أبلغ في بيان مشروعيتهما، وإن كان أثناء خطبة الجمعة، بل حتى لو جلس الرجل جاهلًا أو ناسيًا، فإنه يشرع له أن يقوم فيصليهما.
هل يأثم من ترك تحية المسجد إذا دخل أثناءخطبة الجمعة؟ ، ففيها وقوله صلى الله عليه وسلم: «والإمام يخطب - أو قد خرج -»، يعم ما إذا دخل الشخص وقد خرج الإمام ولم يبدأ في الخطبة وإنما قد شرع المؤذن في الأذان، فإنه يستحب له أن يصلي تحية المسجد وإن كان أثناء الأذان، وليتجوز فيهما أيضًا؛ حتى يتمكن من الاستماع إلى الخطبة من أولها، وهذا أولى من الانتظار حتى يتم الأذان، وقد نبه بعض الفقهاء رحمهم الله إلى هذا.
هل ياثم من ترك تحية المسجد إذا دخل أثناءخطبة الجمعة؟ فقال العلامة ابن مفلح رحمه الله في كتابه الفروع: ولا يركع داخل المسجد التحية قبل فراغه (يعني المؤذن)..(قال): ولعل المراد غير أذان الجمعة؛ لأن سماع الخطبة أهم، ونقله عنه صاحب الإنصاف وكشاف القناع وغيرهم، وقيل: استثنى بعض العلماء من دخل المسجد والمؤذن يؤذن يوم الجمعة الأذان الثاني، فإنه يصلي تحية المسجد لأجل أن يستمع الخطبة، عللوا ذلك بأن استماع الخطبة واجبٌ، وإجابة المؤذن ليست واجبة، والمحافظة على الواجب أولى من المحافظة على غير الواجب.
هل يجوز عدم سماع خطبة الجمعة
هل يجوز عدم سماعخطبة الجمعةأو بمعنى آخر ما حكم تركخطبة الجمعةففيه اتفق جمهور الفقهاء على أن سماع الخطبتين –الأولى والثانية للجمعة- واجبة، لأنهما قامتا مقام الركعتين فى الظهر، وبناء على ذلك يكون الرد على هل يجوز عدم سماعخطبة الجمعةأو بمعنى آخر ما حكم تركخطبة الجمعةبأنها تكون الصلاة ناقصة لو لم يستمع المُصلي لخطبتي الجمعة، أما الأحناف فقالوا الاستماع للخطبة الثانية يكمل الصلاة.
هل يجوز عدم سماعخطبة الجمعةأو بمعنى آخر ما حكم تركخطبة الجمعة، ففي سياقها ورد أنه لابد من احترام شرع الله سبحانه وتعالى والمحافظة على ما كان يحافظ عليه الصالحون، مشيرًا إلى أن الشرع الحنيف جعلخطبة الجمعةمن أجل الاستماع والإنصات جيدا لها للاستفادة من الهدي النبوي والحديث والقرآن الكريم، كما أن جمهور الفقهاء اتفقوا على أن سماع الخطبتين واجبة لانهما قامتا مقام الركعتين فى الظهر، وهنا تكون الصلاة ناقصة لو لم يسمعهما، أما الأحناف فقالوا الإستماع للخطبة الثانية يكمل الصلاة.