أصبحت مصر قبلة البطولات العالمية والقارية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بعد ثقة الاتحادات القارية والدولية في حسن التنظيم بعد تنظيم أمم أفريقيا لكرة القدم 2019، ثم أمم أفريقيا تحت 23 سنة.
وبالرغم من مرور عام 2020 في توقف بسبب فيروس كورونا، إلا أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي واصلت مجهوداتها في الاستعداد لمونديال اليد 2021، الذي أقيم بأعلى إمكانيات صحية وتنظيمية وأمنية في يناير الماضي.
ابتكار مصر لنظام الفقاعة الطبية في مونديال اليد، بلغ قمة نجاحه وتم تطبيقه في المحافل الدولية وآخرها بكأس العالم للأندية في قطر، وهو ما جعل الدولة المصرية في أولوية الاتحادات الدولية في تنظيم بطولتها.
الأمر لم يتوقف عند ذلك، فاستضافة تلك البطولات كان له ردود أفعال عالمية من خلال شقين، الأول عن طريق البعثات المشاركة في البطولة بنشر صور لهم في المعالم السياحية بمصر والإشادة بالإجراءات الطبية والأجواء، والشق الثاني هو التغطية الإعلامية العالمية للأحداث الرياضية في مصر ورصد دقة التنظيم في جميع الجوانب.
واستضافت مصر خلال عام 2021 عدة بطولات قارية وعالمية في منافسات السلاح والدراجات والخماسي الحديث والجمباز والترايثلون والاسكواش الى جانب العديد من الانشطة الترفيهية للاتحادات النوعية بمشاركة بعض الدول العربية
تطوير البنية التحتية للمنشآت الرياضية
يأتي ذلك في اطار دعم الرئيس السيسي للرياضة والرياضيين واعتبارها امن قومي واحد اضلاع القوى الناعمة للدول
ولم تأت استضافة تلك البطولات من فراغ فقد شهدت المنظومة الرياضية تطوير شامل للملاعب في مصر وانشاء عدة صالات مغطاه في مدن ( العاصمة الإدارية والسادس من اكتوبر وبرج العرب) الى جانب تطوير مضمار الدراجات بستاد القاهرة وملاعب الرماية وغيرها بأحدث التقنيات لاستضافة كافة البطولات الدولية
وشهد عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تطوير العديد من مراكز الشباب وانشاء سلسلة نادي النادي في مختلف الانحاء لتشجيع الاسرة المصرية على ممارسة الرياضة بمختلف الفئات العمرية الى جانب انشاء المدينة الرياضية ومدينة مصر الأولمبية بالعاصمة الإدارية وتطوير كافة المنشأت الرياضة لتصبح مصر قادرة على استضافة كبرى الاحداث العالمية مثل كأس العالم لكرة القدم ودورة الألعاب الأولمبية .