انطلقت، الخميس بجوهانسبورج، الاجتماعات التشاورية الإفريقية تحضيرا للمؤتمر العالمي الخامس حول تشغيل الأطفال، بمشاركة المغرب.
وتجري هذه المشاورات، التي تنظمها منظمة العمل الدولية على مدى يومين، بحضور مندوبين حكوميين وممثلين عن النقابات العمالية ومنظمات أرباب العمل للدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، فضلا عن ممثلين عن مؤسسات الاتحاد الإفريقي ووكالات الأمم المتحدة.
وبحسب وسائل إعلام مغربية يمثل المغرب في هذا الاجتماع الإفريقي مديرة التشغيل بوزارة الادماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، سليمة آدمي.
وعلم لدى المنظمين أن هذه الاجتماعات التشاورية تروم تحديد التحديات المشتركة والأولويات السياسية والممارسات الجيدة للقضاء على تشغيل الأطفال في إفريقيا، فضلا عن اقتراح موضوعات إقليمية ذات أولوية لتقديم رؤية إقليمية إلى المؤتمر العالمي الخامس بشأن تشغيل الأطفال.
كما يتعلق الأمر بتوفير فضاء لمناقشة التقدم المحرز في مجال مكافحة تشغيل الأطفال في إفريقيا، بما في ذلك الجهود المبذولة في تنفيذ خطة عمل الاتحاد الإفريقي للقضاء على تشغيل الأطفال والعمل القسري والاتجار بالبشر والعبودية الحديثة (2020-2030).
ويهدف هذا الاجتماع أيضا إلى المساهمة في تعزيز الالتزام والجهود والشراكات على المستويات القارية والإقليمية والوطنية لتسريع وتيرة القضاء على تشغيل الأطفال في إفريقيا.