الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الكوكب التاسع.. تطورات جديدة تثير حيرة العلماء.. صور

 تطورات جديدة للكائن
تطورات جديدة للكائن الغامض تثير حيرة العلماء

اعتدنا على أن الكواكب في نظامنا الشمسي لا يتعدى عددها الثامنة كواكب «عطارد والزهرة والأرض والمريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون». 

 

رصد العلماء تطورات جديدة حول حقيقة وجود «الكوكب التاسع» بحجم الأرض على الحواف الخارجية للنظام الشمسي.

 

وأثارت هذه التطورات الجديدة حيرة العلماء حيث خلصوا إلى أن المحاكاة الديناميكية ضرورية لاستكشاف ما إذا كان المرشح متوافقًا مع الكوكب الفلكي الموجود أم لا. 

 

وحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية كشفت دراسة حديثة أنها وجدت بيانات تستحق التدقيق حيث يمكن أن يكون هناك دليل على وجود الكوكب الغامض.

وفي عام 1983، حلل عالم الفلك، مايكل روان روبنسون، البيانات التي حصل عليها القمر الصناعي الفلكي بالأشعة تحت الحمراء ووجد ثلاثة مصادر محتملة للكوكب بين يونيو وسبتمبر من ذلك العام.

ووجدت الدراسة أن الجسم يسافر عبر السماء في منطقة من الفضاء قريبة من طائرة المجرة  وفقاً لما ذكرته «سبوتنيك نيوز». 

 

ويقر عالم الفلك بأنه من غير المحتمل أن يكون اكتشافًا حقيقيًا، لكنه قد يساعد الدراسات الأخرى أو العلماء في معرفة مكان البحث عن عمليات البحث المستقبلية.

 

وحسب صحيفة «ساينس ألرت» العلمية قال روان روبنسو: «نظرًا للنوعية الرديئة لاكتشافات IRAS، في أقصى حدود المسح، وفي جزء صعب جدًا من السماء للكشف عن الأشعة تحت الحمراء البعيدة، فإن احتمال أن يكون المرشح حقيقيًا ليس أمرًا هائلاً». 

وتابع عالم الفلك، روان روبنسون: «نظراً للاهتمام الكبير بفرضية الكوكب 9، سيكون من المفيد التحقق مما إذا كان كائن بالمعلمات المقترحة وفي منطقة السماء المتوقعة، وغير متسق مع الفترات الفلكية للكواكب». 

 

وبالعودة إلى يناير 2015، أصر مجموعة من علماء الفلك على أنهم عثروا على الكوكب الخفي X الذي يدور حول الشمس بمساعدة الحسابات الرياضية.

ومع ذلك، لم يعتقد جميع علماء الفلك أن هذه الادعاءات صحيحة، لكن الآن ، تدعي دراسة جديدة نشرها روان روبنسون أنها جمعت بيانات عن الشيء الغامض والتي تستحق التدقيق.

وينوه عالم الفلك: «لقد أجريت بحثًا عن الكوكب التاسع في بيانات IRAS في نطاق المسافة المقترح للكوكب 9، وسيكون التوقيع مصدر نقطة IRAS غير محدد بقطر 60 ميكرون مع مصدر قريب مرتبط من IRAS Reject ملف المصادر التي لم تتلق سوى كشف مؤكد لساعات واحدة (HCON)». 

 

ويكمل عالم الفلك: «إذا كان الأمر كذلك، فإن البحث في حلقة نصف قطرها 2.5-4 درجة تتمحور حول موضع 1983 عند أطوال موجات الأشعة تحت الحمراء المرئية والقريبة سيكون مفيدًا». 

وأشارت «سبوتنيك نيوز» إلى أن روبنسون أقر بأن ما يمكن أن يكون الكوكب التاسع يمكن  مجرد ضوضاء من هذه الغيوم.