دعوات لوضع دير وادي طور سيناء علي الخريطة السياحية والأثرية وتنظيم الرحلات له

دعا سكان طور سيناء  لوضع دير وادي طور سيناء القديم الموجود بوادي الطور علي الخريطة السياحية والأثرية وتنظيم رحلات له من المدارس والجامعات   والترويج له في كل المدن السياحية وخاصة أنه قريب من مزار حمام موسي 
وقال الشيخ رمضان رويبض أحد مشايخ قبيلة المزينة بطور سيناء إن لابد الاهتمام بهذا المزار التاريخي والأثري الذي لا يعرفه الكثير من أبناء جنوب سيناء رغم أنه من اقدم أديرة مصر .

وقال الشاب نور ابو بريك أن منذ عشر سنوات كان يقدم السياح لزيارته  ولابد الاهتمام به والدعاية له  من قبل المهتمين بالسياحة والآثار .

ويعتبر  دير وادي طور سيناء. اقدم أديرة مصر  رغم أنه  يعاني من الإهمال، إنه دير وادي طور سيناء، ملتقى المقدسيين المسيحيين والحجاج المسلمين، ذلك التحفة المعمارية النادرة، يحتفظ بجميع عناصره المعمارية كاملة دون أي تعديل.

ورصد موقع   " صدي البلد "  الإهمال والنسيان المتعمد لدير وادي طور سيناء، ذلك الأثر الهام الذي تُرك كممر طريق ، بلا أي حراسة، كمنطقة معزولة عن الحياة والبشر لا يعي أهميتها أحد.

يقول يحيى بدر عويد، من سكان قرية وادى طور سيناء، إن دير طور سيناء أثر تاريخى موجود فى محافظة سياحية ولكنه يعانى الإهمال منذ سنوات طويلة، مشيرًا إلى أن طور سيناء يوجد بها عدد من الأديرة المعرضة للسرقة والضياع مثل دير جبل الناقوس الذي لم يصل له أحد ودير راية ووادى الأعوج مشيرا إلى أنه لابد من وضع تلك الأديرة على خريطة السياحة، حيث إنه لم يزُرها أحد حتى الآن، ولم يتفقدها أي مسئول.

وطالب الشيخ عودة ابو عفنان، من مشايخ بدو طور سيناء، بضرورة الاهتمام بطريق الحج المسيحي، ووضع طور سيناء على الخريطة السياحة الدينية وخاصة أنه كان ممرا للحجاج المسلمين والمسيحيين.

وأضافت جورجيت بولس من سكان منطقة الكيلانى الأثرية القديمة أن دير وادى الطور كان مدفون تحت الرمال واكتشف سنة 1985 من بعثة الآثار المصرية مشيرا إلى أنه كان مدفون به احد الرهبان وتم نقل جثمانه لدير الكيلانى مشيرة إلى أن دير وادى الطور له أهمية تاريخية كبيرة ولابد من الترويج السياحى له وحمايته من الاندثار
اقرا ايضا : 
جنوب سيناء قبلة السياحة الأردنية والعراقية
 

دير وادي الطور