قال الدكتور كريم صبري، استشارى جراحة السمنة والسكر بجامعة عين شمس، إن السمنة المفرطة مرض قد يصيب كل الأعمار خاصة صغار السن، مشيرا إلى أن السمنة المفرطة مرض يؤدي إلى اضطراب الهرمونات لدى السيدات، وهذا قد يؤدي إلى تكيس المبيض، وبالتالي تأخر الإنجاب.
وأضاف "كريم صبري"، خلال حواره مع الإعلاميين رنا عرفة، وممدوح الشناوي، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الخميس، أن معظم السيدات المصابات بتكيس المبايض مرضى سمنة، وعند خفض الوزن، يتم التخلص من هذا الأمر، مشيرًا إلى أن علاج السمنة المفرطة يكون من خلال إجراء تحويل المسار أو تكميم المعدة.
وأشار استشارى جراحة السمنة، إلى أن مريض السمنة يعاني من الكثير من الضغوطات النفسية، خاصة الشباب الذي يريد أن يعيش حياته كما يجب، معقبًا: "مريض السمنة غير قادر على مواجهة المجتمع ، وقد يصاب بالاكتئاب".
بعض مرضى السمنة لديهم مشاكل في المفاصل
قال الدكتور كريم صبري، استشاري جراحة السمنة والسكر بجامعة عين شمس، إن بعض مرضى السمنة لديهم مشاكل في المفاصل رغم كونهم شبابا، بسبب ضغط الوزن على المفاصل، وفي هذه الحالة يكون الحل الأمثل هو الجراحة، وليس الرياضة فقط.
وتابع "صبري"، ان السمنة المفرطة قد تؤدي إلى الإصابة بالضغط والسكر في سن صغيرة، لافتًا إلى أن الكثير من مرضى السمنة يصابون بالاكتئاب.
وأضاف استشارى جراحة السمنة، أن عملية تكميم المعدة يفضل اجراؤها في السن الصغيرة، لأنها عملية بسيطة، ولا تؤثر على الامتصاص، أما عملية تحويل المسار جراحة أكبر من التكميم، وتجرى في بعض الحالات المعينة.
تكميم المعدة تجرى من خلال فتحة لا تزيد عن 5 ملي
قال الدكتور كريم صبري، استشارى جراحة السمنة والسكر بجامعة عين شمس، إن تكميم المعدة تجرى بالمنظار من خلال فتحة صغيرة لا تزيد عن 5 ملي، ولا تؤدي إلى الهذيان الذي قد يحدث مع بعض الجراحات الخاصة بخفض الوزن.
وأوضح أن مريض السمنة بعد إجراء عملية التكميم، عليه ان يتناول الطعام العادي بدون إسراف، معقبًا: "البعض يعتقد ان العملية عبارة عن كومبيوتر " .
ولفت استشارى جراحة السمنة، إلى أن هناك امكانية لزيادة الوزن بعد إجراء عملية التكميم مع مرور الوقت ، حال الافراط في تناول الطعام، وفي هذه الحالة يتم تحويل التكميم إلى عملية تحول مسار.