تدرس الولايات المتحدة إرسال بعض الأفغان الذين تم إجلاؤهم إلى قاعدة عسكرية في كوسوفو إلى الوطن إذا فشلوا في عملية التدقيق للوصول إلى أمريكا، حسبما ذكرت شبكة CNN يوم الخميس نقلاً عن مسؤولين أمريكيين.

وقال مصدر في شبكة سي إن إن إن كامب بوندستيل بشرق كوسوفو يستضيف حاليًا حوالي 200 شخص تم إجلاؤهم ، ويستقبل أولئك الذين يحتاجون إلى مزيد من التدقيق المكثف ، مضيفًا أن سلطات كوسوفو وافقت على إيواء من تم إجلاؤهم لمدة تصل إلى عام.

ومع ذلك، يشعر بعض المسؤولين الأمريكيين بالقلق من أنه إذا لم يتم السماح لمن تم إجلاؤهم بدخول الولايات المتحدة ، فقد ينتهي بهم الأمر بالانتظار في المنشأة إلى أجل غير مسمى.

وبالتالي، هناك دائمًا خيار لإعادة أولئك الذين لا يجتازون عملية التصريح الأمني ​​الأمريكي إلى أفغانستان ، وفقًا للتقرير.

وقال أحد المسؤولين: "يمكن أن تكون هذه عملية تستغرق وقتًا أطول من ... مجرد استبعاد شخص ما بناءً على بصمات الأصابع أو صور الوجه ... هذا هو النوع الذي يمكن أن تكون فيه العملية الأطول التي تحدث في بوندستيل مفيدة". .

وفي 15 أغسطس ، دخلت طالبان كابول ، مما دفع الحكومة المدنية المدعومة من الولايات المتحدة إلى التراجع. استقال أشرف غني من منصب الرئيس وفر من البلاد.

منذ ذلك الحين ، قامت العديد من الدول بإجلاء مواطنيها وموظفيها الدبلوماسيين من أفغانستان بسبب الوضع الأمني ​​غير المستقر.