الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأسطى مروة.. حسناء أسفل السيارة.. بنت إسكندرية تتفوق على الرجال في الميكانيكا..فيديو

صدى البلد

من العادي أن يستلقي رجل تحت سيارة ليصلح عطلاً في سيارة ، ومن الممكن أيضا أن ينحني داخل وحدة الميكانيكا  ليحل مشكلة في الموتور، لكن أن تفعل ذلك فتاة لم تتجاوز الواحد والعشرين من عمرها فتاة في عمر الزهور، وفى مقتبل العمر، تستبدل رائحة العطور برائحة الزيت هكذا فعلت الأسطى مروة" كما يلقبها زملاء المهنة من الرجال.

 

مروة زيدان أبنة الإسكندرية، والتي قررت أن تختار حياة التعب والمشقة لتثبت نفسها أمام العالم كله بأنه فتاة جديرة بالنجاح في مهنة لم نعرف عنه إلا أنها مهنة للرجال فقط وهى ( ميكانيكا السيارات ).

تروي مروة قصتها لصدي البلد قائلة: بعد دبلوم صنايع ٣ سنوات ، استطعت ان التحق بالأكاديمية العربية للعلوم و التكنولوجيا معهد الدراسات التقنية ، والتي يحتوي علي قسمين قسم الميكانيكا و قسم الميكاترونيكس .

وتابعت : أنا كنت قسم ميكانيكا و حولت في الترم التاني ل ميكاترونيكس لان حبيت دراستها اكتر و بدأت تدريب في توكيلات مختلفة ثم  بدأت العمل فى ورش  والذي أكسبنى ثقة كبيرة جعلتنى أحب المجال أكثر كما أن بعض الفتيات عندما رأونى وأنا أصلح السيارات استهواهم المجال وأرادوا أن يبدأو فيه وهو ما أعتبره نجاحى الحقيقى.

أكدت "مروة " أن عملها في ميكانيكا السيارات بالنسبة لها متعة برغم من صعوباتها ، مشيرة إلى أن العمل في السيارات القديمة والحديثة بالنسبة لها سواء، ولكنها تفضل الحديث بحكم مواكبة التطور، لافتة إلى أن الحرفية والاستمتاع في كيفية تشخيص العطل سواء جديد أو قديم وأن الأهم هو معرفة العطل وكيفية إصلاحه.

وأشارت : كثيرا كان البعض يحاول إبعادي عن هذا المجال بحجة إنني غير قادرة، فكانت أبرز الكلمات التى سمعتها:  طول عمرك هتبقي فاشلة …الشغلانة دي عايزة راجل...الناس هتقولك يابلية وهيبقى شكلك وحش.

 

واختتمت مروة حديثها قائلة: أحلم أن أكون صاحبة أكبر مركز نسائي في مصر لتصليح أعطال السيارات، وأستطيع من خلاله تدريب أكبر عدد من الفتيات المصريات.