حكم صلاة الحائض الجنازة ؟.. ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر المذاع عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأجاب عن هذا السؤال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلاة الجنازة مثلها مثل صلاة الظهر والعصر وغيرها، فيشترط فيها ما يشترط لصحة الصلاة، فلابد من الطهارة من الحدث الأصغر والحدث الأكبر، ويجب أن يكون المصلي مستقبلًا للقبلة وساترًا للعورة، مؤكدًا أن كل شروط الصلاة تجب في صلاة الجنازة أيضًا.
وأوضح أن المرأة لو صلت كما في السؤال صلاة الجنازة وهي حائض فصلاتها غير صحيحة، وذلك لأنها فقدت شرطًا من شروط صحة الصلاة وهو الطهارة من الحدث.
حكم الشرع فى اتباع المرأة الحائض للجنازة
قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى النساء عن اتباع الجنازة ولم يعزم على النهى فكان النهى غير جازم.
وأضاف "عبد السميع"، خلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس" فى إجابته: «هل يجوز للمراة الحائض اتباع الجنازة؟»، أنه ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيما رواه ابن ماجه، أنه كان يوما فى جنازة فرأى امرأة تصيح فغضب سيدنا عمر من هذا الموقف فزجرها فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم): اتركها يا عمر فإن المصاب كبير وإن الخطب عظيم وإن النفس مصابة والعهد قريب، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أهل الميت أن يقيموا على القبر قدر ذبح جزور، أى تلت أو نصف ساعة، فالميت يستأنس بأهله وبكلامهم ويسمع صوتهم ويستغفرون له ويدعون الله له النجاة".
وأشار إلى أن جمهور الفقهاء يقولون بكراهة اتباع المرأة للجنازة، ولكن دار الإفتاء قالت إن هذا الحكم معلل، أى أن اتباع الجنازة يكون مكروها فيما لو صدر من المرأة ما لا يليق بالشرع، كالصراخ والندب وأفعال الجاهلية، فلو انتفت هذه العلة جاز الاتباع، فأصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى تنص على أنه إذا كان هناك اتباع للمنهج الشرعى والقواعد الشرعية الصحيحة فلا يكون هناك حرمة فى اتباع الجنازة، خصوصا مع مراعاة المقصد من هذا الموضوع، وأن النساء سيذهبن فى احتشام وفى عدم إظهار ما يجرح الإسلام وفى نفس الوقت يجلسن على القبر يدعين لمتوفاهن".
هل يجوز للمرأة الحائض أن تحضر غسل الميت؟
هل يجوز للمرأة الحائض ان تحضر غسل الميت ؟ سؤال اجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المذاع عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك".
وأجاب وسام، قائلًا إنه يجوز للمرأة الحائض ان تحضر غسل الميت فليس هناك مانع شرعي.
وتابع أن "حضور المرأة غسل الميت حتى وهى حائض يجوز لا حرج فيه".
الإفتاء: يجوز للحائض حضور غسل الميت
وقالت دار الإفتاء إنه يجوز للحائض المحرم إن تحضر غسلَ الميت وتكفينَه عند جماهير الفقهاء، مع مراعاة غض البصر عن العورات، ويتأكد الجواز إذا أوصى المتوفى بذلك.
وأضافت الدار ": الكراهة في هذا السياق محمولةٌ على الحائض والجنب اللذيْنِ تركا الغسل تهاونًا فيه وتضييعًا للفرائض، لا كل جنبٍ أو حائضٍ، بل تزول الكراهة عند الوصية بذلك.
حكم زيارة الحائض المقابر
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إنه يجوز للمرأة الحائضزيارة المقابر، ولكن بشرط الالتزام بالآداب الشرعية.
وأضاف « ممدوح فى إجابته عن سؤال: «هل يجوز للمرأة الحائض زيارة المقابر؟»، أنه إذا كانت المرأة مستترة محجبة و آمنة على نفسها ومالها وعرضها وملتزمة بالصبر والسكينة ولا تفعل أفعال الجاهلية يباح لها زيارة القبور والموتي.
وأوضح أمين الفتوى أن المقابر ليست بمسجد ؛ لذا يجوز للمرأة الحائض أن تذهب لزيارة القبور، ولكن تمتنع عن قراءة القرآن وهى حائض.
هل يجوز للمرأة الحائض استخدام الماء المقروء عليه قرآن؟
قال الدكتور محمد عبدالسميع ، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المرأة الحائض أو النفساء، لا يجوز لها مس المصحف وقراءة القرآن، إلا إذا كانت معلمة أو متعلمة.
وأضاف «عبدالسميع» في إجابته عن سؤال خلال البث المباشر المذاع عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مضمونه (ما حكم استخدام الماء الذي قرأ عليه القرآن لمن أصابها الحيض؟)، أنه يجوز للحائض استخدام الماء المقروء عليه قران بغير امتهان، أى تشرب منه وتغسل وجهها لكن لا يجوز ان يرقى فى الاماكن التى بها نجاسة، ولا يجوز أن يوضع على الأرض وتطأه الأقدام، لأن هذا الماء قرأ عليه القرآن وينبغي ان يحترم.وتابع: أن الرقية الشرعية هي: أدعية وآيات كثيرة من كتاب الله _عز وجل_، بمعنى العوذة وهي الوقاية، وهي من سنة النبي محمد -عليه السلام-، التي يجب الاقتداء بها واتباعها وأخذ كل ما هو مفيد منها،لإفادة النفس البشرية التي تتعرض للعديد من المشاكل والآفات على مرّ العصور، وتتميز بالثبات.
ثياب الحائض الخارجية هل تعتبر نجسة ورد سؤال للدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء من سائل يقول: "هل الملابس الخارجية التي ترتديها المرأة أثناء الدورة الشهرية -الحيض- تعتبر نجسة على الرغم من أنها لم تُمَس بدم الحيض".
أجاب جمعة في فتوى له، أن ملابس المرأة الخارجية الطاهرة التي تلبسها أثناء الحيض لا تعتبر نجسة ما لم يُصبها من النجاسات شيءٌ من حيضٍ أو غيره، فإذا تطهرت من الحيض ولبست هذه الثياب فإنه يجوز لها الصلاةُ فيها وقراءةُ القرآن وغيرُ ذلك، فإن أصاب الثوبَ شيءٌ من النجاسات من حيضٍ أو غيره فإنه يكون متنجسًا لا نجسًا ويَطهُر بالغَسل.
وورد سؤال للدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء، من سائلة تقول "هل يجوز للمرأة الحائض أن تمكث في المسجد بغرض سماع العلم في درس السيدات بالمسجد مع الأخذ في الاعتبار أن المكان الذي يلقى فيه درس النساء مكان ملحق بالمسجد وهل يجوز لها أن تحضر في المسجد إن كانت حائضًا وهي التي تلقي الدرس على السيدات في المسجد؟
أجاب "جمعة"، خلال فتوى له، أنه لا يجوز للحائضِ المكثُ في المسجد ولو بغرض سماع دروس العلم أو حفظ القرآن؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا أُحِلُّ الْمَسْجِدَ لِحَائِضٍ وَلا جُنُبٍ» رواه أبو داود وغيره، فإن كان المكان الذي تُلقى فيه دروسُ العلم مُلحقًا بالمسجد وليس مِنه فإنَّ للحائضِ حينئذٍ أن تدخله.