رغم أن التوحد مشكلة صحية يولد بها بعض الأشخاص، فإن كثيراً منهم لا تشخص إصابتهم بهذه المشكلة حتى سن البلوغ، ويؤثر التوحد بالسلب على النمو العصبي والنفسي، ويؤدي إلى خلل سلوكي، وفشل في التواصل الاجتماعي.
ووفقاً لصحيفة «إكسبرس» البريطانية، فقد أكد خبراء الصحة أن علامات وأعراض التوحد تختلف عند البالغين عنها لدى الأطفال.
ونقلت الصحيفة عن الخبراء قولهم إن أهم هذه العلامات ما يلي:
- وجود صعوبة في فهم ما يفكر فيه الآخرون أو يشعرون به.
- القلق الشديد من حضور المناسبات الاجتماعية.
- وجود صعوبة في تكوين صداقات، أو تفضيل الوحدة.
- قد يبدو الشخص فظاً أو غير مهتم بالآخرين دون قصد.
- وجود صعوبة في قول ما يشعر به.
- عدم فهم عبارات المزاح وأخذ كل شيء يقال على محمل الجد.
- اتباع الروتين نفسه كل يوم والشعور بالتوتر الشديد إذا تغير هذا الروتين.
- الرغبة في التخطيط للأشياء بعناية قبل القيام بها.
- عدم النظر في أعين المتحدث.
- الانزعاج من اقتراب شخص منهم أو لمسهم.
ورغم ذلك، فإن المصابين بالتوحد يتميزون ببراعتهم في ملاحظة التفاصيل الصغيرة، مثل الروائح والأصوات، التي لا يلاحظها الآخرون.
ويختلف التوحد عند النساء عنه لدى الرجال، حيث تقول «هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية» إن النساء أفضل في «إخفاء» هذه المشكلة.
وتشير «الهيئة» إلى أن النساء المصابات بالتوحد أكثر هدوءاً مقارنة بالرجال المصابين بالحالة، وقد يخفين مشاعرهن ويتأقلمن بشكل أفضل مع المواقف الاجتماعية المختلفة.
هذا يعني أن تشخيص التوحد لديهن يكون أصعب مقارنة بالرجال.
ونصح الخبراء بضرورة زيارة الطبيب في حال كان الشخص يشكو من أي من الأعراض المذكورة أعلاه.