EN
منذ وصول الإدارة الأمريكية الجديدة إلى السلطة، لم يستطع البعض مقاومة التكهن بأن كامالا هاريس قد تصبح عاجلاً أم آجلاً الرئيس المقبل بالنظر إلى الأسئلة المحيطة بقدرة جو بايدن على أداء واجباته.
ونظرًا لأنها أول امرأة تشغل هذا المنصب، فهي أيضًا امرأة من أصل أفريقي، وبدت بالنسبة للبعض أكثر شهرة من الرئيس الحالي.
ووفقا لفوكس نيوز، قد تكون العلاقة بين الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس سيئة بما يكفي لتؤدي إلى إقالتها، على الرغم من حقيقة أن البيت الأبيض لا يريد إعطاء الانطباع بوجود انقسام بين الاثنين.
وقالت فوكس نيوز إنه "يمكن القول أن هناك مشكلة، لقد دعوا إلى اجتماع لمجلس الوزراء لأول مرة منذ ثلاثة أشهر يوم الجمعة الماضي، ولكن كامالا هاريس لم تكن موجودة في البلاد في ذلك اليوم"، مضيفة أن قصة الجدل بدأت تظهر في نهاية الأسبوع التالي.
وأشار آخرون إلى أن البيت الأبيض حاول معالجة الشائعات بشكل مباشر، حيث غردت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين باساكي، بأن هاريس ليست فقط شريكًا حيويًا للرئيس، ولكنها زعيمة جريئة تتولى مواجهة التحديات الرئيسية والمهمة التي تواجه البلد من حقوق التصويت إلى معالجة الأسباب الجذرية للهجرة إلى توسيع النطاق العريض.
وذكر تقرير حديث لمراسل فوكس نيوز تشاد بيرجرام، "إنهم يعدون شيئًا في الكونجرس لم يفعلوه منذ سنوات عديدة، إنه يتعلق بالعملية التي تقوم من خلالها بتأكيد نائب رئيس جديد".
وفي وقت لاحق، قال بيرجرام في تدوينة صوتية إنه تلقى رسالة بها دعوة "ابدأ في التعرف على عملية التثبيت لاختيار نائب رئيس جديد".
وتسلمت هاريس منصبها في يناير 2021، ولم تصبح فقط أول نائبة رئيس، ولكن أيضًا أول امرأة غير بيضاء تشغل هذا المنصب، وانعكاسًا للآمال الكبيرة التي كانت لدى دوائر كبيرة من الأمريكيين القلقين عليها، تم وضعها على غلاف مجلة تايم.
