شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم الأربعاء العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:

هربًا من موجة رابعة كاسحة لـ كورونا.. عمليات إغلاق مشددة وعقوبات رادعة في النمسا
فرضت النمسا إجراءات إغلاق جديدة على حوالي مليوني شخص غير مُلقحين، مع فرض غرامات على الأفراد إذا فشلوا في الامتثال للقواعد المقررة، وفق ما ذكرت شبكة “سي إن بي سي”.

وقررت البلاد الإغلاق على أولئك الذين لم يتم تطعيمهم بالكامل ضد Covid-19 منذ يوم الاثنين، حيث أوقفت الشرطة الفيدرالية الأشخاص في الأماكن العامة للتحقق من حالة التطعيم الخاصة بهم.

يواجه الأشخاص غير الملقحين الذين ينتهكون قواعد الإغلاق غرامات تصل إلى 500 يورو (567 دولارًا)، وأي شخص يرفض الامتثال لفحوصات حالة التطعيم يمكن تغريمه 1450 يورو.

نشرة أخبار العالم.. بايدن: لا ندعم استقلال تايوان.. وأمريكا تحث مواطنيها على مغادرة إثيوبيا فورا

نشرة أخبار العالم: حدث أمني خطير في البحر المتوسط.. أمريكا تطالب رعاياها بمغادرة إثيوبيا فورا.. اكتشاف سلالة جديدة مرعبة لـ كورونا

الأزمة تشتعل من جديد على حدود بولندا وبيلاروسيا.. إطلاق غاز مسيل للدموع على المهاجرين

اشتعلت الأزمة عند الحدود بين بولندا وبيلاروسيا، أمس الثلاثاء، بعدما وقعت اشتباكات بين المهاجرين والشرطة البولندية، التي قامت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وصوبت خراطيم المياه على مهاجرين شقوها بالحجارة في بلدة كوشنيتسا الواقعة في الشرق عند المركز الحدودى فى بروزجى من الجانب البيلاروسى، حسبما أعلنت وزارة الدفاع.

وكتبت الوزارة في تغريدة "كوشنيتسا: مهاجرون يهاجمون جنودنا وضباطنا بالحجارة ويحاولون تدمير السياج للعبور إلى بولندا. قواتنا استخدمت الغاز المسيل للدموع لوقف عدوان المهاجرين". مرفقة التغريدة بمقطع فيديو يظهر اشتباكات عند الحدود.

وأعلنت الشرطة البولندية إصابة أحد عناصرها إصابة بالغة يرجح أن تكون كسرا في الجمجمة "نتيجة هجوم نفذه أشخاص مدفوعون من الطرف البيلاروسي"، مشيرة إلى إلقاء قنابل صوتية وعبوات غاز مسيل للدموع على القوات البولندية.

هآرتس تكشف كواليس تحالف إسرائيل وتركيا سراً
قالت صحيفة ”هآرتس“ العبرية في تحليل لها ”إنه على الرغم من التوترات الجديدة بشأن اعتقال زوجين إسرائيليين، تظل تركيا فاعلا إقليميا استراتيجيا يجب على إسرائيل إيجاد أرضية مشتركة معها.. إذ إن تخفيف العداء هو في مصلحة الطرفين“.

وأضافت الصحيفة ”ان اختطاف واعتقال سائحين إسرائيليين بتهمة التجسس، والسقوط السريع لليرة التركية، والديون المتصاعدة، وطرد 10 سفراء من أنقرة (والتراجع السريع عن هذا القرار)، والرفض المستمر للتفاوض على حل وسط مع الولايات المتحدة بشأن الحصول على نظام الدفاع الجوي الروسي S-400، والعديد من مقاطع الفيديو التي تظهر الرئيس التركي ضعيف.. كل هذه الشواهد تشير جميعها إلى أن تركيا قد تكون على حافة الاضطرابات السياسية“.

وتابعت ”إن إسرائيل وتركيا لديهما الكثير من الأمور المشتركة الجيوسياسية، وفرص حقيقية للتعاون، حيث كانت أنقرة تُعتبر على نطاق واسع ثاني أهم حليف استراتيجي لتل أبيب خلف الولايات المتحدة.. وشهدت العلاقات الثنائية على مدى عقود العديد من الصعود والهبوط، ومنذ صعود أردوغان، استبدلت إسرائيل تدريجيا تركيا باليونان كحليف رئيس لها في البحر المتوسط.. لكن من الناحية الجيوسياسية، لا يمكن لليونان أن تلعب الدور الذي تستطيع تركيا القيام به.“