الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أقفاص ونحاس.. تطور شكل سراير غرف النوم من زمان لدلوقتي.. نوستاجيا

تطور شكل سراير غرف
تطور شكل سراير غرف النوم من زمان لدلوقت

تطورت أشكال سراير غرف النوم سواء للكبار أو للأطفال على مدار عصور مختلفة، فكانت تصنع من مواد متعددة باختلاف الطبقات المستخدمة لها من البوص إلى النحاس وصولاً للحديد والأخشاب والأقمشة. 

ظهور الأفران كانت الطبقات البسيطة تستعملها خاصة في فترة التسعينات، ففي أحد المشاهد التي جمعت الفنانة سعاد حسني بالفنان شكري سرحان ظهر استعمال أفراد الأسرة لظهور الأفران البلدي قديما كسراير لغرف النوم، كما ظهر في مسلسل «الزوجة الثانية» عام 1967م. 

وكذلك انتشرت استعمال «مصاطب» مصنوعة من الخرسانات وأقفاص البوص أيضاً في فترة الثمانينات والتسعينات، فقد رصد فيلم “دعاء الكروان” انتشارها بين الطبقات البسيطة، حيث ظهرت في منزل العائلة التي غادرت بلدها بعدما قتل خال آمنة والدها. 

وكانت في هذه الفترة الزمنية تنتشر بين أبناء الطبقات المتوسطة والمرتفعة السراير المصنوعة من النحاس، والتي تعد حاليا ضمن الأنتيكات والمقتنيات النادرة التى تعيش لسنوات طوال، فمنها نوع عمره أكثر من 150 عاما حاليا، ومنها الطراز العثمانى، فبه نقوش إسلامية مع بعض الكلمات العثمانية القديمة.

وهناك أيضاً من السراير النحاس الطراز الإنجليزى، وهو يتميز بأنه طراز بسيط لا يوجد فيه نقوش عديدة، فقط أعمدة نحاسية مطعمة ببعض النقوشات البسيطة، بينما الطراز الإيطالى لا يختلف كثيراً عن الإيطالى، ولكن توجد بها أختام مدون عليها تاريخ تصنيعه وبعض الكلمات الإيطالية بختم موثق.

بعد ذلك أخذت السراير المصنوعة من الأخشاب الزان وغيرها في الانتشار مثل السراير الحديد  والسراير الدروين والكابتونيه، وهي السراير التي يتم تنجيد وتغطية ظهرها أو واجهتها باستخدام أحد أنواع الأقمشة الانيقة مثل القطيفة أو الجلد، ويتم عمل غرز داخل هذا التنجيد وتزيين واجهة السرير بطريقة مميزة تضفي جمالا إضافيا على تصميم السرير وتصميم غرفة النوم بشكل عام.