الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تقرير عبري: إيران وليس حزب الله وراء محاولة قتل إسرائيلي في كولومبيا

تقرير عبري: إيران
تقرير عبري: إيران وليس حزب الله وراء محاولة قتل إسرائيلي في

قالت صحيفة عبرية، اليوم الأربعاء، إن إيران وفيلق القدس التابع لها هما وراء محاولة قتل عميل إسرائيلي سابق في كولومبيا، على الرغم من تقارير سابقة ألقت بالمسؤولية على حزب الله الشيعي اللبناني الموالي لإيران.

ونقلت صحيفة "يسرئيل هيوم" عن مصادر مطلعة قولها إن ”هناك نمطا ثابتا من السلوك يتمحور حول التعاون بين المنظمات الإجرامية المحلية والكيانات الإرهابية الدولية، وعلى رأسها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني“.

وأضافت: ”يبدو أن إيران وفيلق القدس التابع لها يقفان وراء محاولة قتل إسرائيلي في كولومبيا مؤخرا رغم التقارير التي تفيد بأن حزب الله قد خطط للحادث“.

ولفتت الصحيفة إلى أن حادثة كولومبيا هي الأحدث في سلسلة طويلة من محاولات القتل الأخيرة لرجال الأعمال الإسرائيليين في أفريقيا، انتقاما لاغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في نوفمبر الماضي، الذي اتهمت إيران إسرائيل بتنفيذه.

ونقلت عن المصادر قولها إن محاولة القتل تشكل انتهاكا لسيادة تلك الدولة وإن إيران هي التي ترسل خلايا قتلة مدربين لاغتيال إسرائيليين في الخارج.

وكان وزير الدفاع الكولومبي، دييجو مولانو، قد قال في تصريحات محلية قبل يومين: ”قبل شهرين كان علينا أن نتعامل مع وضع.. كان علينا أن نبدأ فيه عملية للقبض على مجرمين وطردهما.. بتفويض من حزب الله كانا ينويان ارتكاب عمل إجرامي في كولومبيا“.

وتتهم كولومبيا جارتها فنزويلا بتقديم ملاذ للإرهابيين، الذين يعملون بعد ذلك داخل حدودها، بحسب الصحيفة.

وقبل يومين ذكرت وسائل إعلام عبرية أنه تم إحباط محاولة اغتيال لعميل استخباراتي سابق في الموساد الإسرائيلي، قام بها حزب الله في كولومبيا.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية ”كان“ إنه تم إحباط محاولة اغتيال عميل استخباراتي للموساد، وتهريبه إلى تل أبيب ضمن عملية سرية، دون الكشف عن تفاصيل.

ولفتت إلى أن العميل الاستخباراتي السابق أصبح رجل أعمال، وعمل حتى وقت قريب مع دبلوماسيين إسرائيليين في كولومبيا، وكان يخضع لرقابة حزب الله في العاصمة بوجوتا.

وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإن العميل السابق للموساد لم يكن وحده يخضع لرقابة حزب الله، وإن تنبيها وصل من عملاء أجانب إلى السلطات المحلية في كولومبيا.