شارك الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، في افتتاح ملتقى "أولادنا" الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة، برئاسة سهير عبد القادر، والذي انطلقت فعاليات دورته الخامسة بدار الأوبرا المصرية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبحضور وزراء الثقافة والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والسياحة والآثار، والهجرة، ورئيس المجلس القومي للمرأة.
ويهدف المهرجان إلى تعزيز مسيرة الدمج الفني والمجتمعي لأولادنا ذوي القدرات الخاصة مع أقرانهم من مختلف دول العالم، خاصة أنه الحدث الأول علي مستوى العالم الذي يعمل على تحقيق الدمج الدولي، إضافة إلى استثمار الفعاليات والضيوف المشاركين في نشر صورة إيجابية عن مصر عالمياً بتراثها السياحي والحضاري، والتأكيد على أنها بلد الأمن والأمان بإقامة العديد من الفعاليات بمختلف المناطق السياحية والأثرية، إلي جانب الفعاليات التي تجوب شوارع القاهرة بالسيارة المكشوفة، مع التركيز على أبناء مصر في أفريقيا، والذين ستقوم وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج باستضافتهم للتعرف على أهم ملامح بلدهم.
ويشارك في الملتقى 31 دولة، وعدد كبير من الوزارات والجهات الرسمية بمصر، منها وزارات الثقافة، والسياحة، والشباب والرياضة، والتضامن الاجتماعي، والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، إضافة إلى المجلس القومي للمرأة، والهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة، والهيئة العامة لقصور الثقافة، والمركز الثقافي الصيني، والمركز الثقافى الروسي.
يذكر أن هذه الدورة من الملتقى، استثنائية، تقام تحت شعار "سوا نرجع فرحتنا"، حيث يلتقي أولادنا من ذوى القدرات الخاصة، مع فرق مهرجان الفنون والفلكلور الأفروصيني، ويقومون بمشاركة الفرق الفنية الأفريقية والصينية والأوروبية، وفرقة دولة الشرف "روسيا" في العروض التي يقدمونها.
كرمت هذه الدورة من المهرجان العديد من الرموز المصرية، على رأسها الدكتور أحمد مرسي، لدوره في نشر وتوثيق التراث المصري، والسيد منير غبور، عن دوره في إحياء رحلة العائلة المقدسة، كما تم تكريم اسم الراحلة إيفيلين بورية، لدورها في إحياء صناعة الفخار في قرية تونس بالفيوم، وكذلك تكريم زين بولبوليا من جنوب افريقيا، عن نجاحه الفنى كرمز من رموز ذوى القدرات الخاصة، والفلسطينية حنين أبو غوش عن دورها في نشر صورة إيجابية عن ذوى القدرات الخاصة، والسعودى عبد الله بانعمة، كرمز ناجح من رموز ذوى القدرات الخاصة ومبادرته "برنامج العمرة" لأولادنا وذويهم، ومركز الشارقة للخدمات الإنسانية عن دوره فى تنمية ذوي القدرات الخاصة.