أعلنت وكالة الصحة الإقليمية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، عن ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا مع تغييرات غير مسبوقة في البروتين الشائك في فرنسا.
ووفقا لقناة روسيا اليوم، اكتشفت السلالة الجديدة لدى الأشخاص الذين أصيبوا بـ كورونا في منتصف شهر أكتوبر.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية بأن فيروس كورونا أصاب 24 شخصا في فرنسا، بينهم 18 طفلا في المدرسة نفسها، وستة بالغين كانوا على اتصال بهم.
ومع ذلك، كانت السلالة الجديدة مختلفة تماما عن جميع متحورات فيروس كورونا المعروفة سابقا، لدرجة أن العلماء استغرقوا وقتا طويلا للتعرف عليها.
وقال مسئول صحي لوسائل الإعلام: "هذا التأخير كان خطأ جسيما".
وقال المسئول إن تحليل هذه السلالة "لا يتوافق مع أي شيء معروف سابقا".
وأضاف أنه لا يشبه صورة متحو دلتا الواسع الانتشار، ولا تلك الخاصة بسلالات فيروس كورونا الأخرى المثيرة للقلق.
ويُقال إن المتحور، الذي أطلق عليه منذ ذلك الحين B.1.640، يفتقد جزءا من البروتين الشائك. وعادة ما يستخدم الفيروس هذا البروتين لاختراق الخلايا البشرية ونشر العدوى في الجسم، ومن غير الواضح ما إذا كانت هذه الطفرة تجعل الفيروس معديا أكثر أو أقل.
وتقول الوكالة إن تحقيقاتها تشير إلى أن «الفيروس أتى من الخارج»، حيث قام أحد سكان نانت الذي كان مسافرا إلى إفريقيا، بنقل السلالة الجديدة إلى مدينة باناليك الفرنسية التي اكتشف فيها.
كورونا يعصف بالعالم
ووسط تصاعد في إصابات فيروس كورونا، ألغت جبل طارق وهي المكان "الأكثر تطعيمًا" على وجه الأرض، فعاليات الاحتفال بـ الكريسماس وحثت الناس "بشدة" على عدم التجمع.
ووفقا لقناة روسيا اليوم، أعلنت حكومة جبل طارق مؤخرًا إلغاء حفلات الكريسماس الرسمية والاستقبالات الرسمية والتجمعات، ونصحت المواطنين بتجنب المناسبات الاجتماعية والحفلات على مدار الأسابيع الأربعة المقبلة.
وقالت الحكومة في بيان: "يُنصح باستخدام المساحات الخارجية على المساحات الداخلية، ولا يُنصح بالملامسة والمعانقة، وينصح بارتداء الكمامة".
وقالت وزيرة الصحة سامانثا ساكرامنتو: "تعد الزيادة الكبيرة في أعداد الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بـ فيروس كورونا في الأيام الأخيرة بمثابة تذكير صارخ بأن الفيروس لا يزال منتشرًا للغاية في مجتمعنا وأنه من مسؤوليتنا جميعًا اتخاذ كل الاحتياطات المعقولة لحماية أنفسنا وأحبائنا".