قدمت مكتبه الإسكندرية وسفارة بلجيكا كتاب "البلجيك على ضفاف النيل" والذي يتناول تاريخ الزيارات الملكية وريادة الأعمال والاستكشافات الأثرية في مصر.
جاء ذلك أثناء الحفل الذي اقامته سفارة بلجيكا أمس بمناسبة يوم الملك، وقال الدكتور "مصطفى الفقي" مدير مكتبة الإسكندرية ان الكتاب يمثل جانبًا من علاقات بلجيكا المكثفة والمتنوعة مع مصر من منظور أكبر ممثلي بلجيكا المرموقين.
وهو استكمال لمعرض الصور الفوتوغرافية الذي نُظِّم عام 2017 بالشراكة مع وزير السياحة والآثار المصري الدكتور خالد العناني.
وأضاف" الفقي" ان الكتاب يعرض مجموعة من أبرز الصور الفوتوغرافية، لزيارات العائلة الملكية البلجيكية الرسمية لمصر التي بدأت عام 1855م، واستمرت إلى عام 2019م.
وتُبرز هذه الزيارات العلاقات الدبلوماسية الوثيقة بين البلدين والصداقة بين الشعبين في جميع المجالات ابتداءً من علم الآثار إلى الاقتصاد والسياسة، كما تكشف شغف البلجيكيين المستمر بكنوز مصر الحضارية.
ويذكر أن يوم الملك هو عيد بلجيكي سنوي يتم الاحتفال به منذ عام 1866، وهو ليس عطلة رسمية ومع ذلك فإن المؤسسات الحكومية الفيدرالية تتكون مغلقة في هذا اليوم، ويتم الاحتفال به على شرف الملك بحضور أفراد من العائلة الملكية البلجيكية وشخصيات أخرى.
ويوم 15 نوفمبر هو عيد سانت ليوبولد في التقويم الليتورجي الألماني، وعيد القديس ألبرت الكبير في التقويم الروماني العام، وفي عام 1951 قرر الملك بودوان تخصيص يوم 15 نوفمبر للاحتفال.