قال عبدالستار حتيتة، الخبير في الشأن الليبي، تعليقًا على ترشح المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي للانتخابات الرئاسية، إنه خلال السنوات العشر الأخيرة كان هناك اتهامات متبادلة بين القبائل بمناصرة جهات ضد أخرى.
ولفت عبدالستار حتيتة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إلى أن كلمة المشير حفتر التي وعد فيها- حال فوزه بالرئاسة- بتوحيد المؤسسات والإفراج عن المعتقلين يصب في مصلحة الشعب الليبي.
وأضاف عبدالستار حتيتة، أن حفتر وضع يده على جرح المصالحة الوطنية، لافتًا إلى أن المصالحة لابد أن توضع على رأس الأولويات لدى أي مرشح، مشيرًا إلى أن حكومة المصالحة الوطنية لم تنجز هذا الملف حتى الأن؛ على الرغم من تبادل بعض السجناءالذي حدث خلال الفترة الماضية.
وأوضح عبدالستار حتيتة أن حظوظ المشير حفتر وفتحي باشاغا وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني السابقة قريبة من بعضها؛ حيث يؤيد الأخير قاعدة عريضة في مدينة مصراتة مسقط رأسه، بالإضافة للمسلحين.
وأكد عبدالستار حتيتة أن هناك مرشحين آخرين قد يخصموا من رصيد الاثنين، ومنهم سيف الإسلام القذافي الذي قد يؤثر أيضًا على حظوظ عبدالحميد الدبيبة رئيس الوزراء الحالي؛ مؤكدًا أنه لا يوجد مانع قانوني لترشحه، وهو متشبث بالسلطة وسيعلن ترشحه للانتخابات.