أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية، اليوم الثلاثاء، وقوع 12 من جنودها أسرى في معارك على الحدود مع أذربيجان، فيما قال سفير أرمينيا لدى روسيا، فاردان توجانيان، إن الوضع على حدود بلاده مع أذربيجان خطير.
ووفقا لوكالة الأنباء الروسي سبوتنيك، جاء في بيان وزارة الدفاع الأرمينية أن "أذربيجان خسر نحو 10 وحدات مدرعة، لكنه يواصل استخدام المدفعية والعربات المدرعة والأسلحة الخفيفة المختلفة"، مؤكدة أن حدة المعارك لم تتراجع.
من جهته، قال سفير أرمينيا لدى روسيا، فاردان توجانيان، إن الوضع على حدود بلاده مع أذربيجان خطير؛ مشيرا إلى أن بلاده تبحث تطورات الأحداث مع موسكو.
وأعلن سكرتير مجلس الأمن الأرميني، أرمين غريغوريان، أن بلاده تتوجه إلى روسيا بطلب المساعدة في حماية وحدة أراضيها في إطار الاتفاق الثنائي لعام 1997، وحاليا تُعِد طلبا خطيا بهذا الشأن.
وحذر رئيس وزراء أرمينيا، من أن الأرمن يجب أن يكونوا مستعدين للدفاع عن منازلهم إذا انتقلت التوترات المتصاعدة على الحدود المشتركة مع أذربيجان إلى صراع مباشر، علي خلفية اشتعال الحرب مجددا مع الجيش الأذري.
كما دعا نيكول باشينيان مواطنيه إلى حماية "وطنهم"، بعد اندلاع الاشتباكات على الحدود مع أذربيجان .
وبحسب بيان من وزارة الدفاع الأرمينية، فإن الوضع في الاتجاه الشرقي للمنطقة الحدودية لا يزال متوتراً للغاية. هناك معارك محلية يستخدم خلالها العدو المدفعية والعربات المدرعة وأنواع مختلفة من الأسلحة الصغيرة.
وقال الجانب الأرميني إن العديد من جنوده أصيبوا وفقد موقعان قتاليان في القتال.
وجهت أذربيجان وأرمينيا أصابع الاتهام لبعضهما البعض فيما يتعلق بالاستفزازات الأخيرة. واتهمت وزارة الدفاع في يريفان أذربيجان بمهاجمة المواقع الأرمنية على طول الحدود. في غضون ذلك، زعمت باكو أنها تصرفت دفاعًا عن النفس، حيث انقضت قواتها لتدمير الأسلحة المضادة للدبابات وقذائف الهاون.