قال الدكتور عمرو الحديدى أستاذ القلب والحالات الحرجة ومدير القصر العينى الفرنساوى، إن قرار رئاسة الوزراء بمنع دخول أى موظف لم يتلق اللقاح لمقار العمل يعد قرارا هاما للحفاظ على الصحة العامة للمواطنين .
وأضاف "الحديدى"، خلال لقائه ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على قناة "إكسترا نيوز" ، أنه من الضروري الحصول على اى نوع من اللقاح، و لكن فى موعده المناسب ،مشيرا إلى ان مصر قامت بتوفير جميع انواع اللقاحات الى جانب إنتاجها للقاحات .
وأوضح أستاذ القلب والحالات الحرجة ومدير القصر العينى الفرنساوى ، أن الأشخاص يجب ان يستمروا في الالتزام بالإجراءات الاحترازية حتى إذا تلقوا اللقاح .
وأكد أن المصابين بالفيروس يمكنهم تلقى اللقاح بعد مرور شهر من تماثلهم من الشفاء، منوها إلى أن مرضى القلب يستطيعوا تلقى أى نوع من اللقاحات .
وتابع:" بعض الاشخاص يصابون بالغدة الدرقية وحدوث مشاكل فى ضغط الدم بعد الشفاء من فيروس كورونا ".
من شخص لآخر تختلف شدةفيروس كوروناومقدار التعرض للفيروس، الذي يواجهه الشخص فقد توصل الباحثون من جامعة أكسفورد فى دراسة لدورية "نيتشر" إن جين LZTFL1 مسؤول عن حالات كورونا الخطيرة يضاعف خطر الوفاة من المرض للأشخاص دون سن الستين.
وقال الباحثون، إن الجين يعد مسؤول عن تنظيم خلايا الرئة استجابةً للعدوى وفي حالة وجود النسخة الخطرة من جين LZTFL1، لا تقوم الخلايا المبطنة بإصلاح الأنسجة التالفة أو استبدالها بعد الإصابة بفيروسكورونا.
الشعب الهوائية
وينشط جين LZTFL1 في طبقة الخلايا في الرئتين ، كما يمثل حاجزا أمام الهواء القادم للجهاز التنفسي والأنسجة الداخلية للجسم والتى تعد ضرورية للتنفس السليم.
وبحسب الدراسة التى نشر نسخة منها موقع مايوكلينك ، فإن النسخة الجينية التي تزيد من خطر الإصابة بفيروس كورونا موجودة في 15 بالمئة من الأشخاص من أصل أوروبي، و 2.4 بالمئة و1.8 بالمائة من الأشخاص من أصل شرق آسيوي.
يدفع الجين LZTFL1 الخلايا لإنتاج كمية كبيرة من بروتينات (ACE2و بروتينات TMPRSS2وكلاهما بروتينات تسمح لفيروس كورونا بدخول الخلايا وإصابتها.
في المقابل يكون تأثير كورونا أخطر لدى الأشخاص الذين يحملون النسخة الخطيرة من جين LZTFL1 والذى يصيب الكثير من خلايا الجسم مما يجعل الشفاء صعبا ويستغرق وقت أطول في التعافي .