قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

حكم رسم الحناء على الجسم وهل ستحاسب المرأة إذا ماتت بها.. الإفتاء ترد

حكم رسم الحناء على الجسم وهل ستحاسب المرأة إذا ماتت بها
حكم رسم الحناء على الجسم وهل ستحاسب المرأة إذا ماتت بها
×

حكم رسم الحناء على الجسم وهل ستحاسب المرأة إذا ماتت بها .. ورد سؤال لدار الإفتاء يقول صاحبه “ حكم رسم الحناء على الجسم وهل ستحاسب المرأة إذا ماتت بها” ومن جانبه قال الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أنه يجوز للمرأة رسم الحنة على جسمها ولا حرج وفي ذلك .

وأضاف أمين الفتوى خلال رده على سؤال “ حكم رسم الحناء على الجسم وهل ستحاسب المرأة إذا ماتت بها ” عبر البث المباشر لدار الإفتاء على موقع الفيس بوك أن رسم الحنة متعارف عليه من قديم الأزل عند العرب ولم يحرم ولن تحاسب المرأة عليه طالما كان لا يظهر إلا على الزوج منوه الى انه لا علاقة له بالوشم .

حكم رسم الحواجب في حال تساقطها

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته عن السؤال الوارد إليه، إن هناك نوعين في عمل تاتو الحواجب، الأول لا يجوز ومحرم شرعا، وهو دق الإبر مكان الحاجب حتى يخرج الدم ثم حشوه بمادة ملونة وتكون نجسة ويتسبب ذلك في ألم شديد، لافتا إلى أنه حرم بسبب حبس الدم النجس والحشوة مادة نجسة وما يسببه من آلام.

وأوضح الشيخ “وسام ” خلال رده على سؤال مضمونه "شعر حواجبي يتساقط كثيرا دون مرض، فما حكم رسم الحواجب في حال تساقطها " عبر فيديو على موقع اليوتيوب أن هناك نوع يجوز ولا إثم فيه، ويكون رسم عن طريق تقنية جديدة تشبه الحنة ويكون في الطبقة الأولى للجلد ولا يتخللها ويزول بعد فترة زمنية معينة، فهكذا يتم رسم الحواجب بدون ألم أو حشوه مادة نجسة تحت الجلد.

حكم عمل التاتو والوشم

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن صورة الوشم « التاتو » المعاصرة تكون بإدخال أصباغ إلى طبقات الجلد الداخلية بوخز إبرة موصولة بجهاز صغير، يحمل أنبوبًا يحتوي على صبغة ملونة تشكل في النهاية التاتو.

التاتو الدائم

وذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه في كل مرة تغرز الإبرة في العضو الموشوم تدخل قطرة صغيرة من الحبر إلى طبقات الجلد الداخلية وتختلط بالدم؛ ومن ثمَّ يبقى أثر هذه العملية مدى الحياة، أو يظل مدة ستة أشهر فأكثر.

التاتو حرام

وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن حكم الوشم «التاتو» هو الحرمة؛ لقول سيدنا رسول الله ﷺ: «لَعَنَ اللَّهُ ... الوَاشِمَةَ وَالمُسْتَوْشِمَةَ» [أخرجه البخاري]، ولحديث ابن مسعود رضي الله عنه: «لَعَنَ اللهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ» [أخرجه مسلم]، وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «لُعِنَتِ ... وَالْوَاشِمَةُ، وَالْمُسْتَوْشِمَةُ، مِنْ غَيْرِ دَاءٍ -أي من غير ضرورة-». [أخرجه أبو داود]، وبعض الفقهاء عَدّ الوشم كبيرة من كبائر الذنوب.

التاتو للرجال والنساء

كما أن حكم حرمة التاتو يشمل الرجال والنساء، فعمل التاتو للرجال والنساء حرام على حد سواء، وقَصْر الخطاب في الأدلة المذكورة على النساء جاء مناسبًا للأغلب؛ لوقوعه من النساء أكثر.

وجاء التشديدُ على حرمة الوشم تبعًا لتعدّد علل النهي عنه وكثرتها، فعلاوة على اللعن المقترن به في النصوص المذكورة؛ فإنه يشتمل كذلك على تغييرٍ للخلقة، وتشويه، وتبرُّجٍ وتدليسٍ في بعض صوره، وضررٍ صِحّي.

أضرار التاتو

وتابع: هناك أضرار لعمل التاتو فهو ينقل الأمراض التي تنتقل عن طريق الدم كفيروس الكبد الوبائي، وفيروس نقص المناعة البشري المعروف بـ«الإيدز» في حال تلوث الآلات المُستخدمة وحملها للفيروسات.

التاتو الحبر

كما يسبب الوشمُ عدوى الجلد -على الرغم من استعمال إبرة جديدة لكل شخص- عن طريق التاتو الحبر ، الذي قد يحتوي على بكتيريا منقولة من شخص آخر مصاب؛ مما يسبب الطفح الجلدي والتورم والألم؛ ومن ثمَّ تزيد نسبة تكوُّن الحُفَر والندوب على البشرة.

ويُؤدي الوشم أيضًا إلى تغيّر لون الجلد بسبب صبغة «الميلانين» الموجودة في الجلد المصبوغ بالتاتو، والتي قد تتسبب في تغيّر لون الجلد فور اختفائها، وفي بعض الحالات تظهر بعض الكدمات الزرقاء على المنطقة التي رُسِم التاتو عليها في شكل تورّم، كما يُؤثِّر التاتو على كريات الدم البيضاء؛ الأمر الذي يقلل من مهاجمة الجسم للأمراض والبكتيريا.

وتابع مركز الأزهر للفتوى: ناهيك عن التشوّه والنفور الحاصلة بسببه، ومبالغة بعض الواشمين فيه حتى استخدموه في وشم بياض أعينهم باللون الأسود، الأمر الذي أدّى إلى فقد بصر كثير منهم كما أن لإزالة الوشم «التاتو» مخاطر طبية أيضًا بالإضافة لانحباس الدم في موضع الوشم، وتلبس جميع حالات العبد به، حتى في أداء الفرائض كالصلاة التي ينبغي لها الطهارة الكاملة، وقد اتفق الفقهاء على نجاسة موضعه من الجسم.