الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

معاناة «أم رضا» مع داء الفيل.. تعمل في لحام الأحذية البلاستيك.. وتؤكد: حلمي أتعالج وأعيش حياة طبيعية

صدى البلد
  • الحاجة أم رضا:
  • أعمل في مهنة لحام الأحذية منذ 30 عاما 
  • قمت بتعليم أبنائي وتزويجهم وأعيش الآن وحيدة 

 

لم يمنعها مرضها من ممارسة مهام عملها الشاق والذي أوشك على الاندثار، وهي مهنة لحام الأحذية البلاستيك، وبالرغم من ذلك إلا أن كلمة الحمد والشكر لله هي المسيطرة عليها، فداخل سوق الاثنين بمركز ومدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية تجلس السيدة آمال علي الجوهري، والتي تجاوز عمرها الـ60 عاما في أحد شوارع المدينة، تعمل في مهنة لحم الأحذية البلاستيك.

“الحمد لله أنا ربيت أولادي بعرقي وشقايا، وبتلك المهنة أكرمني الله وقمت بتربيتهم، وأعمل بتلك المهنة منذ 30 عاما وقمت بتعليم أبنائي وتزويجهم، وأعيش الآن وحيدة بقرية ملامس دائرة مركز منيا القمح، وأعاني الآن من إصابتي بمرض داء الفيل”، بهذه الكلمات بدأت الحاجة آمال الجوهري حديثها لموقع “صدى البلد”.

وأضافت الحاجة آمال: “كل حلمي في هذه الحياة أن أتلقى العلاج اللازم من ذلك المرض حتى أستطيع أن أمارس حياتي الطبيعية، خاصة أن هذا المرض تمكن من جسدي وأصبحت لا أستطيع الوقوف على قدمي، وبالرغم من ذلك ما زلت أعمل في مهنة لحم الأحذية البلاستيك”.

وأكدت أن الله رزقها بثلاثة أبناء توفي أحدهم وتبقى ولد وبنت قامت بتزويجهما وهما الآن يعيشان بمحافظة السويس وتعيش هي بمفردها بالقرية ويقوم فاعلو الخير بمساعدتها.

وأشارت الحاجة "آمال" إلى أنها تعاني الآن من ذلك المرض، وبالرغم من إمكانياتها المادية الضعيفة، إلا أنها ذهبت إلى عدد من الأطباء ولكن دون جدوى، وتحلم الآن بتبني حالتها من قبل الدولة وإيجاد علاج لها.

واختتمت السيدة آمال السيد الجوهري حديثها مؤكدة أنها تمتهن مهنة لحام الأحذية البلاستيك منذ 30 عاما، ولكن خلال تلك الفترة القليلة الماضية أصبح الوضع لا يحتمل، خاصة أنها تقوم بعمل الحذاء بـ 2 جنيه والحمد لله ولا تطلب أي شيء سوى الاهتمام بها وبحالتها المرضية وإيجاد العلاج المناسب لها.