قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

معقول السنين دي كلها عدت.. ابنة الشاعر حسين السيد ترثي والدتها بكلمات مؤثرة

الشاعر الغنائي حسين السيد وزوجته والابناء
الشاعر الغنائي حسين السيد وزوجته والابناء
×

أحيت الدكتورة حامدة حسين السيد ابنة الشاعر الغنائي والكاتب الراحل ذكرى والدتها الراحلة د. نعيمة محمد عيد عبر كلمات مؤثرة كتبتها عبر حسابها الخاص على موقع «فيسبوك».

كانت د. نعيمة محمد عيد زوجة الشاعر الغنائي الراحل حسين السيد واحدة من الرواد في تخصصي علم النفس والتربية، ومن أوائل أساتذة التخصص في طرق تدريس المناهج، وتميزت بتاريخ جامعي طويل في هذا المجال، إذ حصلت على درجة الماجستير من لندن بعد بعثة دامت لثلاث سنوات للتفوق، وحصلت على الدكتوراه من جامعة عين شمس.


وتقول د. حامدة في تصريحات خاصة لـ «صدى البلد»: "كانت والدتي أستاذ بطرق تدريس لمناهج بجامعة عين شمس، ثم أعيرت للجامعة الأمريكية بمصر، ثم للعمل بجامعة الكويت بالشويخ لمدة عامين، وانتقلت منها إلى الإمارات، حيث مكثت ستة سنوات في جامعة العين، وأسست هناك قسم التربية وعلم النفس".

ويرجع الفضل إلى والدتها في وضع برامج إعداد المعلم الجامعي، فضلا عن تأسيسها أقسام التربية وعلم النفس في الكويت ثم أبوظبي، إذ تميزت بتاريخ علمي مشرف، وقالت ابنتها الدكتورة حامدة: "أمومة عظيمة، إنسانية لا تتكرر، قدست قيم الخير والعطف والإحسان بلا حدود".

كان درسها المستمر "إلا كسر النفس" إذ لم تتهاون يوما في خطأ ولا تغاضت عن ظلم، وفي الوقت نفسه حافظت على إرضاء البسطاء، ووصفت والدتها بأنها كل معاني الحب والحنان والتضحية، رمز الحق والعدل والصلاح، كانت دوما صاحبة المبدأ في شأن من شئون الحياة.

وتابعت: "عشت أرفع عيناي دوما لأرى فيها معنى الكرامة والاحترام الممزوج بالحب والحنان المفرط".


ورثتها بأبيات شعر كتبتها لها:


معقول ان السنين دي كلها عدت وفاتت
وانتي حبيبتي بعيدة عني ؟
معقول الذكريات دي كلها دبلت وماتت
وانتي عايشه جوه مني ؟
مشتاقالك... ولحنان قلبك عليَّ
نفسي ارجع تاني امشي ماسكه إيدك بين أيديَّ
كان معاكي كل حزني يدوب في ثانية
لما ألقى دموعي تجري من عينيكي ..مش عينيَّ
مهما اكبر
كنت حاسة اني طفلة جوه حضنك
اي خوف او غدر اقدر أحتمي منه في حِصْنك
كل هم الدنيا يهرب ..يختفي مع لمسه منك
لو بإيدي كان زماني يبتدي ويرحل بزمنك
كل صوره فكراهالك
النهارده بشوفها فيّ
مش ملامحي وبس ..لا
ضحكتي..نظرة عينيَّ
زي ما انتي عايشه عندي
عارفة إنك حاسّه بيَّ
دعوتي تكوني في بعدك
راضيه يا حبيبتي عليّ