الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بتهم السب والقذف وانتهاك الخصوصية.. شقيقة ميجان ماركل تتجه لمقاضاتها

شقيقة ميجان
شقيقة ميجان

تعهدت أخت ميجان ماركل غير الشقيقة بمقاضاتها بتهمة «التشهير» بعد أن كشفت رسائل بريد إلكتروني عن أن دوقة ساسكس سمحت لأحد مساعديها السابقين بإحاطة مؤلفي سيرة ذاتية عنها وعن زوجها الأمير هاري بتفاصيل خاصة عن حياة أفراد عائلتها.


ووفقاً لصحيفة «ذا صن» البريطانية؛ اضطرت ميجان قبل أيام إلى الاعتذار للمحكمة عن «نسيانها» إخبار القاضي برسائل البريد الإلكتروني التي تبادلتها مع مساعدها السابق جيسون كناوف، الذي كان على وشك التعاون مع مؤلفي سيرة ذاتية عنها وعن زوجها، وأكدت أنها لم تقصد «تضليل» المحكمة.


ونفت عائلة ساسكس مراراً وتكراراً التعاون مع المؤلفين أوميد سكوبي وكارولين دوراند في كتاب عن حياتها وسيرتها الذاتية يحمل اسم «العثور على الحرية»، لكن كناوف أخبر المحكمة الأسبوع الماضي أنه قدم بالفعل معلومات للمؤلفين بعد «مناقشات مباشرة مع ميجان وجهاً لوجه وعبر البريد الإلكتروني».


وقالت ميغان في بيان شهادتها: «أقبل أن كناوف قدم بعض المعلومات إلى المؤلفين من أجل الكتاب، وأنه فعل ذلك بعلمي، من أجل لقاء كان يخطط لعقده مع المؤلفين بصفته سكرتير الاتصالات. حجم المعلومات التي شاركها غير معروف بالنسبة إليّ».


وتابعت: «لم أستفد من رؤية رسائل البريد الإلكتروني هذه، وأعتذر للمحكمة من حقيقة أنني لم أتذكر هذه الرسائل في ذلك الوقت. لم يكن لدي أي رغبة أو نية على الإطلاق في تضليل المدعى عليه أو المحكمة».


وفي إحدى رسائل البريد الإلكتروني التي جرى إرسالها إلى كناوف، قالت ميجان إن أختها غير الشقيقة سامانثا ماركل «فقدت حضانة أطفالها الثلاثة الذين رزقت بهم من آباء مختلفين».


وحثت ميغان كناوف على الكشف عن أن سامانثا، وتوماس ماركل جونيور؛ أخاها غير الشقيق، «تركا المدرسة الثانوية» وأنها «لم تكن على علاقة جيدة بأي منهما».


وتخطط سامانثا (57 عاماً) الآن لمقاضاة ميجان بتهمة «التشهير والسب والقذف وانتهاك الخصوصية».


وأضافت: «أتحدث حالياً إلى محامٍ في إنجلترا وآخر في الولايات المتحدة في هذا الشأن. إنني أتطلع إلى رفع دعوى تشهير في الولايات المتحدة. أما في المملكة المتحدة، فأبحث في إمكانية رفع دعوى انتهاك خصوصية؛ نظراً لأن القانون البريطاني لا يتيح رفع قضايا تشهير بعد مرور عام من وقوعها».


وقالت: «الرسائل الموجهة إلى جيسون كناوف دليل على أن ميجان مارست التشهير والقذف بحقي. لقد فعلت أختي كل شيء ممكن لحرمان عائلتنا من العيش في هدوء. إنه شيء فظيع».


وسبق أن اتهمت سامانثا أختها غير الشقيقة بأنها تعاني من «اضطراب الشخصية النرجسية».


وبعد المقابلة المثيرة للجدل التي أجراها هاري وميغان مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري، توقعت سامانثا أن زواج ميغان وهاري سينتهي بالطلاق ما لم يحصلا على مشورة مكثفة، مؤكدة على ضرورة أن يعتذر الزوجان من كل شخص أضرا به بعد أن وجها اتهامات بالعنصرية داخل العائلة المالكة خلال المقابلة.


وأضافت سامانثا: «لم يكن هناك أي شيء في هذه المقابلة صادقاً، والأضرار التي لحقت بالعائلة المالكة كانت جسيمة».


جدير بالذكر أنه قبل أن يتزوج توماس ماركل والد ميغان بوالدتها، دوريا راغلاند، كان متزوجاً لمدة 11 عاماً بروزلين لوفليس وأنجب منها توماس ماركل جونيور وسامانثا.


وسبق لتوماس ماركل جونيور أن انتقد أخته في الصحافة، واصفاً إياها بأنها «زائفة» و«امرأة سطحية» و«مغرورة»، وزعم أنه «حذر» هاري منها قبل زواجهما.