EN
قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن القلوب إذا طهرت فلن تشبع من كلام الله، مناشدا "أنا مش عايز الناس تحفظ القرآن كله، ولكن المهم تطبيق ما نحفظه من القرآن، اقرأ وتدبر وأعمل بما تعلمته، وهذا يساوي منهج حياة".
وتابع "علي"، خلال حواره مع الإعلاميين رنا عرفة وممدوح الشناوي، ببرنامج البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الاثنين، أن سيدنا عمر بن الخطاب ختم البقرة في 9 سنوات، وهو ثالث شخص ستنشق عنه الأرض يوم القيامة، وعندما حفظ البقرة ذبح بعيرًا ووزعها على الفقراء، وعندما سُئل عن سبب حفظ البقرة في هذه المدة الطويلة فقال "لم أكن أحفظ آية إلا بعد تطبيق ما أحفظه من القرآن".
ولفت إلى أن الرسول كان يطبق القرآن على أرض الواقع، ووصفه الصحابة بقولهم "كان قرآناً يمشي على الأرض".
القرآن سبب في صحبة الملائكة يوم القيامة
قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن القرآن سبب في صحبة الملائكة يوم القيامة، وهذا واضح في قول الرسول: "الذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ وَهُو ماهِرٌ بِهِ معَ السَّفَرةِ الكِرَامِ البَرَرَةِ"، والسفرة الكرام هم الملائكة.
وتابع "علي"، خلال حواره مع الإعلاميين رنا عرفة وممدوح الشناوي، ببرنامج البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الاثنين، أن فضل قراءة القرآن كبير، ومن يقرأ القرآن ولا يجيده فله أجران، وهذا واضح في قول الرسول: "وَالَّذِي يقرَأُ القُرْآنَ ويَتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُو عليهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْران".
ولفت إلى أن هناك صحابي يسمى “أسيد بن حضير”، كان يقرأ في ليلة من الليالي سورة البقرة، وعندما قرأ القرآن تحركت الفرس، ولما أوقف القراءة سكن الفرس، فلما قرأ مرة أخرى تحركت الفرس، فخاف على نجله؛ فحمله ونظر إلى السماء فإذا بسحابة غمامة فيها "قناديل منورة"، وعندما أصبح أخبر النبي فقال له الرسول: “يا بن حضير، تلك الملائكة جاءت لسماع قرائتك للقرآن”.
