ألغى الرئيس السوري بشار الأسد بموجب مرسوم، أصدره يوم الإثنين، منصب مفتي الجمهورية، دون كشف أسباب القرار وخلفياته، معززاً في الوقت ذاته صلاحيات مجلس فقهي ضمن وزارة الأوقاف.
وأصدر الأسد مرسوما يقضي بتعديلات طالت دور "المجلس العلمي الفقهي" التابع لوزارة الأوقاف، ووسعت صلاحياته.
ويقضي المرسوم رقم 28 لعام 2021 بتعديلات أبرزها تعديل مادة تتعلق بتشكيل المجلس الذي كان يتضمن عضوية مفتي الجمهورية ضمن تشكيلة المجلس.
وحسب التعديل الجديد فإن مفتي الجمهورية لم يعد عضوا في المجلس، والذي قالت تقارير إن استبعاده جاء على خلفية أزمة تفسيره لآية في القرآن الكريم.
وكلف المرسوم المجلس الفقهي بمهام كان المفتي منوطاً بها، وهي "تحديد مواعيد بدايات ونهايات الأشهر القمرية، والتماس الأهلة وإثباتها، وإعلان ما يترتب على ذلك من أحكام فقهية متصلة بالعبادات والشعائر الدينية الإسلامية"، فضلا عن إصدار الفتاوى، ووضع الأسس والمعايير والآليات اللازمة لتنظيمها وضبطها.
ولم يصدر إعلان رسمي حول أسباب إلغاء منصب مفتي الجمهورية، الذي كان يشغله أحمد بدر الدين حسون منذ عام 2004، وهو يُعرف بمواقفه المؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد.