الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فضل الصلاة النارية في الحمل؟ ردديها الآن وانتظري البشرى

فضل الصلاة النارية
فضل الصلاة النارية في الحمل

فضل الصلاة النارية في الحمل .. الصلاة النارية هى صيغة من الصيغ الصلاة على النبي ، وسميت بهذا الاسم لأنها إذا قرئت بنية قضاء الحاجة فتحققه كالنار فى الهشيم، ولكن هذا كله بفضل وتكرم الله علينا،  وبفضل الله تحقق الأماني وتنال بها الرغائب، وأيضا هناك  فضل الصلاة النارية في الحمل يفضل أن تكون في جوف الليل بعد قيام الليل وتحتاج إلى يقين بالله أنه سيستجيب لقائلها، و الصلاة النارية بصفة عامة تفرج الهم وتزيل الكرب وتيسر كل عسير ومن ثم نستعرض فضل الصلاة النارية في الحمل .

فضل الصلاة النارية في الحمل

صرح عنها الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو منظمة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه تبقى صلاة على سيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام- تدعى « الصلاة النارية » وهي من الصيغ التي أُلهم بها قليل من أهل الله، وسميت بذلك الاسم لأنها إذا قرأت بنية تحصيل أمر من الأشياء فتحققه كالنار في الهشيم غير أن ذاك كله بفضل وتكرم الله علينا.

كما أن الصلاة والسلام على سيدنا محمد ثواب عظيمة يكتسبها الانسان في عمره، وهى مكافاة ربانية من الله سبحانه وتعالى يكتسبها الإنسان في العالم وايضا في يوم القيامة. فالصلاة والسلام على النبى تعطي الإنسان شفاعة المصطفي في الأخرة مثلما انها تفك الكرب وتحل الأزمات وتتيح الانسان الخير والرزق. مثلما أنها من طرق استجابة الدعاء، إذ أنه يفضل مستهل الدعاء بالصلاة والسلام على النبي وختام الدعاء كذلك به. مثلما أن الصلاة على النبى هى طاعة لأوامر الله سبحانه وتعالى ودليل قوة ايمان بالمولى سبحانه وتعالى واعتراف بنبوة النبي محمد لى الله عليه وسلم وبأنه خاتم المرسلين.
“اللهم صلِّ صلاةً كاملة وسلِّم سلامًا تامًّا، على نبيٍّ تنحلُّ به العُقَد، وتنفرج به الكُرَب، وتُقضَى به الحوائج، وتُنال به الرغائب وحسن الخواتيم، ويُستسقَى الغمامُ بوجهه الكريم وعلى آله”.

كما قال مفتي الديار عن الصلاة النارية أن فيها بركة وخير وفتح وفرج.

كما أنها أحد الصيغ المباحة للصلاة على نبي الرحمة وخاتم المرسلين.

 

أجر الصلاة النارية


رأى بعض الأئمة ومنهم مفتي الجمهورية، أن صيغة الصلاة النارية هي المنتشرة بين المداومين على الذكر بكلماتها ونصها المعروف.

كما يتم تداولها في مجالس الصالحين، وحلقات الذكر، وتظهر بركاتها في تجاربهم.

كما أكد أن لها من الفضل والثواب والنفحات الكثير.

كيف تصلى الصلاة النارية؟ 
يجب أن يتم تكرار الصلاة النارية التفريجية بنفس صيغتها التي سبق ذكرها، وذلك حتى يقع مفعولها ويتحقق أثرها في تحقيق الشفاء للمريض، وقضاء حاجة من له حاجة، وتفريج كرب المكروب وصاحب الهم.

كما وضح أمين الفتوى أن تكرار الصلاة النارية لابد أن يكون عدد مراته ٤٤٤٤ مرة، كما أكد أنه ليس من الضروري أن يكون هذا العدد كاملًا في جلسة واحدة، بل إن من الممكن تقسيم العدد على عدة جلسات.

وكذلك بين فضيلته أن الصلاة النارية جائزة شرعًا، وأنها يمكن تلاوتها منفردًا أو في جماعة.

وجدير بالذكر، أن بعض العلماء كان لهم رأي مخالف حول مشروعية الصلاة النارية، كما قد رأوا أنها من البدع المستحدثة التي لا تجوز شرعًا؛ حيث لم يذكرها نبينا صلى الله عليه وسلم ولا أحدًا من صحابته رضوان الله عليهم. 
 

صيغة الصلاة النارية

 

وصيغة الصلاة النارية وهي: «اللَّهُمَّ صلّ صلاةً كاملةً وسلّمْ سلامًا تامًا على نبىٍ تنحلُ به العقدُ وتنفرجُ به الكُرَبُ وتُقْضَى به الحوائجُ وتُنَالُ به الرغائبُ وَحسنُ الخَوَاتِيم ويُستسقى الغمامُ بوجههِ الكريمِ وعلى آلهِ».

والصلاة النارية على الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرد بها نص شرعي، ولكنها من المجربات التى لها أثر طيب فى فك الكرب وقضاء الحوائج وإظهار الحق وخلافه، وسميت بالنارية بسبب استجابة الدعاء بعدها بشكل سريع.

وتردد «الصلاة النارية» بقلوب ضارعة، وأن تقال 4444 مرة، والله تعالى قد يستجيبها أو يؤجلها.

حكم الصلاة النارية


قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن الشرع الحنيف لم يلزم المسلمين بالصلاة على النبي بصيغة معينة إلا داخل الصلاة فلا تجوز قراءة إلا الصلاة الإبراهيمية في التشهد.

وأشار إلى أن الصلاة على النبي خارج الصلاة فتجوز بأي صيغة وبما شاء المسلم أو فتح الله عليه.

وذكر أن الصلاة على النبي بالصيغة النارية صحيحة ولا شيء فيها شرعا، وكل صيغة يتحقق فيها الصلاة على النبي وليس فيها ما يخالف الأدب مع الله والنبي فتصح شرعا.

وتابع: قال الإمام الشافعي "رحمني الله بالصيغة التي قلتها في الصلاة على رسول الله وهي "اللهم صل على سيدنا محمد كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون".

أسرار الصلاة النارية وفضلها

 

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن الصلاة النارية أو التازية فضلها مذكور عند العلماء منذ القدم.
وأوضح الدكتور علي جمعة، خلال لقائه ببرنامج «من مصر» المذاع على قناة “سي بي سي”، أن الصلاة النارية والتازية من المجربات، حيث إن العلماء كانوا يرددونها عند المشاكل والكربات وكانت تفرج الهموم ويفتح الله بها عليهم، مشيرا إلى أن هذ ليس كلام دجل أو غيره ولكن العلماء كانوا يقولونها عند الحاجة وكان الله سبحانه وتعالى يقضيها لهم.


هل الصلاة النارية بدعة؟

طالبت دار الإفتاء، بعدم الالتفات لمن يصف تلك الصلاة بأنها بدعة وشرك بالله، حيث أكد مفتي الجمهورية أن من يقول ذلك يأتي بسبب «جهلهم باللغة، وضيق أفهامهم عن سعتها وبلاغتها ومَجَازَاتِهَا، وسوء ظنهم بالمسلمين عبر القرون، وعدم إدراكهم للعجز البشري عن الإحاطة بالقدر المحمدي والمقام المصطفوي، ولو أنصفوا لعلموا أن الله هو الذي وفق الأمة إلى إحسان الصلاة على نبيه المصطفى وحبيبه المجتبى صلى الله عليه وآله وسلم، وهو الذي ألْهَمَ المسلمين هذه الصيغ المباركة في الصلوات النبوية على خير البرية؛ لعظيم مكانته عليه، وكريم منزلته لديه، وأن الناس لا يفهمون من قدره إلا بقدر ما تستطيعه أفهامهم وتبلغه عقولهم، وإلا فلا يَعْلَم قدَره، إلا الذي شرح صدره، ورَفَعَ ذكرَه، وأتم نصره سبحانه وتعالى».

 

كيفية الصلاة على النبي

 

الصلاة الإبراهيمية: وهذه الصلاة (الإبراهيمية) تعتبر ركنًا من أركان الصلاة، حيث يختم المصلي صلاته بها متضرعًا بها رب العالمين تقبّل صلاته، وهذا دلالة على مدى مكانة وثواب وعظمة الصلاة على النبي - صلى عليه الله وسلم- عند الله تعالى وفي ديننا الأحنف.

«اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم صلاة تفتحُ بيننا وبينه فتحًا مبينًا».

«اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى سَائِرِ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ وَعَلَى اللِهِمْ وَصَحْبِهِمْ أَجْمَعِينَ».

«اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ بِعَدَدٍ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا أَمَرْتَ بِالصَّلاَةِ عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا تُحِبُّ أَنْ يُصَلَّى عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا تَنْبَغِي الصَّلاَةُ عَلَيْهِ».


الصلاة على النبي في الصلاة


وقالت دار الإفتاء المصرية، إن المصلي إذا سمع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم؛ اللهم صل وسلم على نبينا محمد تسن له الصلاة عليه عند الشافعية، كما أن الصلاة على النبي أحيانًا تكون ركنًا كالتشهد الأخير، وأحيانًا سنة عند سماع ذكره، ومكروهة تارة كتقديمها على محلها.

وأضافت، أن الصلاة على النبي تجوز في هذه الحالة عند المالكية، لكن تكون سرًا مع عدم الإكثار منها، كما ورد في المنتقى للباجي وهو مالكي: «ولأن إجابته بالتلبية والتعظيم له والصلاة عليه من الأذكار التي لا تُنَافى بالصلاة بل هي مشروعة فيه».

وذكرت أن ابن حبيب عالم الدين المالكي قد ذكر: «إذا سمع المأموم ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة والخطبة فصلى عليه أنه لا بأس بذلك ولا يجهر به ولا يكثر منه، لافتًا إلى أن معنى قوله: «ولا يجهر به»؛ لئلا يخلط على الناس. ومعنى قوله: ولا يكثر؛ لئلا يشتغل بذلك عن صلاته.