وصف رسول الله كأنك تراه ، من الأمور التي يبحث عنها الكثير من المسلمين المشتاقين لرؤيته -صلى الله عليه وسلم- وكذلك غير المسلمين، سواء أولئك المحظوظين برؤيته في المنام أو غيرهم ممن لم يحالفهم الحظ برؤيته الشريفة، لأن وصف رسول الله كأنك تراه هو من أسباب الراحة والسكينة للنفوس، فبمجرد ذكر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تهدأ النفوس وتطمئن القلوب، ليس فقط لأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هو الرحمة المهداة للعالمين، وهو السبيل لتفريج الهموم وفك الكروب والمغفرة والفوز بكل الخيرات، ولعل هذه الأمور تفسر أهمية وصف رسول الله كأنك تراه.
وصف رسول الله كأنك تراه
وصف رسول الله كأنك تراه ، ورد فيه أن إرتباط الأمة الإسلامية بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو ارتباط عقيدة، وعن وصف رسول الله كأنك تراه ، فإن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم كان أزهر اللون، يمعنى أن بياضه لم يكن يشوبه شيء.
وصف رسول الله كأنك تراه ، جاء فيه أن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مستديرًا،والقمر هو الذي كان يتشبه بجماله، وعينيه كانت شديدة السواد، وبياضها ناصع وصافي، وأسنانه لم يكن بها اعوجاج، الأمر الذي ساعد في فصاحته.
ووصف رسول الله كأنك تراه ، ورد أن أنف الرسول صلى الله عليه وسلم كان مستقيمًا، وشعره منسدل يصل إلى شحمة أذنيه ومن الخلف يصل إلى كتفه، و شعره لم يكن ناعمًا ولا خشنًا، وكان يفرقه من المنتصف ويمشطه بيده.
ووصف رسول الله كأنك تراه ، ورد أن صدر النبي محمد صلى الله عليه وسلم ممسوح، وبطنه أيضًا، ولا هو بالطويل ولا هو بالقصير، وكان في يده ليونه ورائحته أطيب من ريح المسك، والصحابة كانوا يأخذون من عرقه ليطيبون به المسك.
وصف رسول الله بالتفصيل
وصف رسول الله بالتفصيل ، ورد فيه أن وجهه:
أكدت دلائل كثيرة على أن سيدنا محمد كان ذو وجه مستدير ، نوره يضاهي ويفوق نور الشمس والقمر. فعن رواية مسلم ، قال جابر بن سمرة رضي الله عنه: «كَانَ وَجْهُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كَالشَّمْسِ وَالقَمَرِ مُسْتَدِيرًا» .
جبينه:
كان عليه الصلاة والسلام ذو جبين واسع ، ولا يقصد بالجبين الجبهة إنما ولكن ما اكتنفها من اليمين والشمال. وعن البيهقي والبزار أنه كان “مُفَاضَ الجَبِينَ”.
حاجباه:
عن الطبراني والترمذي في الشمائل أن هند بن أبي هالة قالت: «كَانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم أَزَجَّ الحَوَاجِبِ، سَوَابِغَ فِي غَيْرِ قَرَنٍ، بَيْنَهُمَا عِرْقٌ يُدِرُّهُ الغَضَبُ». فكان ذو حاجبان طويلان مقوسان دون أن يلتقيا.
عيناه:
كانت عينا رسول الله واسعيتين وأشفاره طويل ، وكان من ينظر إليه يظنه يضع كحلا على عينيه ولكنه ليس كذلك.
أنفه:
كان أنف نبينا صلى الله عليه وسلم طويلا يتوسطه بعض الارتفاع ، وبه دقة تدعى الأرنبة ويقصد بها ما لان من الأنف.
خده:
روى عمار بن ياسر رضى الله عنه أن الرسول عليه أفضل الصلوات كان مسنون الخدين ، أي أن خديه كانا بارزين.
فمه:
وصف فم النبي الكريم في رواية مسلم أنه «ضَلِيعَ الْفَمِ»، أي واسع الفم وأسنانه عظيمة وكان ثغره محمودا.
لون بشرته:
جاء في وصف بن مالك رضي الله عنه، أن لون بشرة النبي كان نيرا ليس بأبيض ولا آدم . أي أن بشرته لم تكون بيضاء شاحبة ولا سمراء.
لحيته:
كان للرسول عليه الصلاة والسلام لحية سوداء كثيفة الشعر ، وفي صحيح البخاري جاء عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال : «.. وَقُبِضَ وَلَيْسَ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ عِشْرُونَ شَعَرَةً بَيْضَاءَ» .
شعر رأسه:
وقيل في شعر رأسه صلى الله عليه وسلم أنه «لم يكن بِالْجَعْدِ الْقَطَط، وَلا بِالسَّبِط» رواه البخاري. أي لم يكن ملتويا ولا مترسلا.
ابتسامته:
وصف كعب بن مالك رضي الله عنه ابتسامة الرسول عليه صلوات الله وسلامه فقال : «كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا سُرَّ اسْتَنَارَ وَجْهُهُ، حَتَّى كَأَنَّهُ قِطْعَةُ قَمَرٍ، وَكُنَّا نَعْرِفُ ذَلِكَ مِنْهُ». (رواه البخاري).
وقد كان لا يتحدث إلا وهو مبتسم، حتى ضحكته كانت صامتة أي يضحك دون أن يرفع صوته.
رائحته:
كانت رائحته صلى الله عليه وسلم أطيب من رائحة المسك و العنبر ، حتى أنه كان إذا سلك طريقا ، عرفه أنه مر به من طيب عرقه. حتى أنه ريحه كان يلتصق بكل شيئ يلمسه ويظل فيه.
مهما كانت دقة وصف النبي صلى الله عليه وسلم ، فلن يمنحه أي وصف حقه. فهو أنبل الخلق وأجملهم خلقة وأخلاقا ، فلم يشبهه ولن يشبهه أحد ولن ينصف عظمته أي وصف . فلا يسعنا إلا أن ندعو الله أن يجمعنا يوما به في الجنة أو حتى في رؤية صادقة .
وصف الرسول جسديًا
وصف الرسول جسديًا ، ورد فيه أن جاء وصف الرسول في كتاب ابن هشام “السيرة النبوية” عن الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-، حيث قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: وَكَانَتْ صِفَةُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِيمَا- ذَكَرَ عُمَرُ مَوْلَى غُفْرَةَ عَنْ إبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، إذَا نَعَتَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: لَمْ يَكُنْ بِالطَّوِيلِ الْمُمَّغِطِ (الممتد) ، وَلَا الْقَصِيرِ الْمُتَرَدِّدِ.
وصف الرسول جسديًا ، ورد فيه أنه َكَانَ رَبْعَةً مِنْ الْقَوْمِ، وَلَمْ يَكُنْ بِالْجَعْدِ الْقَطَطِ (الشديد جعودة الشعر) وَلَا السَّبِطِ، كَانَ جَعْدًا رَجِلًا (مسرح الشعر) ، وَلَمْ يَكُنْ بِالْمُطَهَّمِ (العظيم الجسم) وَلَا الْمُكَلْثَمِ [(المستدير الوجه في صغر) ، وَكَانَ أَبْيَضَ مُشْرَبًا، أَدْعَجَ (الأسود العينين) الْعَيْنَيْنِ، أَهْدَبَ (طويلها) الْأَشْفَارِ.
وصف الرسول جسديًا ، ورد فيه أنه -صلى الله عليه وسلم- جَلِيلَ الْمُشَاشِ (عظام رؤوس المفاصل) وَالْكَتَدِ (ما بين الكتفين) ، دَقِيقَ الْمَسْرُبَةِ (الشعر الذي يمتد من الصدر إلى السرة) ، أَجْرَدَ (الْقَلِيل شعر الْجِسْم) شَثْنِ (الغليظ) الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ، إذَا مَشَى تَقَلَّعَ (لم يثبت قَدَمَيْهِ) ، كَأَنَّمَا يَمْشِي فِي صَبَبٍ (مَا انحدر من الأَرْض) ، وَإِذَا الْتَفَتَ الْتَفَتَ مَعًا، بَيْنَ كَتِفَيْهِ خَاتَمُ النُّبُوَّةِ، وَهُوَ ﷺ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ، أَجْوَدُ النَّاسِ كَفًّا، وَأَجْرَأُ النَّاسِ صَدْرًا، وَأَصْدَقُ النَّاسِ لَهْجَةً ، وَأَوْفَى النَّاسِ ذِمَّةً (العهد) ، وَأَلْيَنُهُمْ.
شكل رسول الله وهيئته
شكل رسول الله وهيئته ، إذا ما بحثنا عن وصف الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- لوجدنا عدد من الصحابة رضوان الله عليهم قد وصفوه ونقلوا صفاته وشكله وهيئته -صلى الله عليه وسلم- لمن يأتي بعدهم، وعلى الرغم من أن هيبته و وقاره وعظمته في أعين الصحابة كانت قد منعت بعضهم من وصفه، فذاك عمرو بن العاص يقول: “ما كان أحد أحبَّ إليَّ مِن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أجل في عَيني منه، وما كنتُ أُطيق أن أملَأ عيني منه إجلالًا له، ولو سُئلتُ أن أصِفه ما أطقتُ؛ لأنِّي لم أكن أملأ عيني منه” إلأ أننا وبفضل الله نعلم عدداً من صفاته من الرواة الذين وصفوه ومنهم: علي بن أبي طالب وعائشة وأنس ابن مالك وأبي هريرة رضي الله عنهم جميعاً، وغيرهم من الصحابة الواصفين للنبي -صلى الله عليه وسلم-.
وصف الرسول
وصف الرسول صلى الله عليه وسلم بالصفات الجميلة التالية: أنه كان -صلى الله عليه وسلم-أبيض شديد البياض، يقولون : أزهر، والأزهر هو الذي لا يشوب بياضه شيء، إذا ضحك أو غضب يظهر له عرق في جبينه ، واسع العينين، شديد سوادهما، أكحل، مقرون الحاجبين، واسع الجبهة ، إذا ضحك أو غضب يظهر له عرق في جبينه .
مستقيم الأنف، إذا رأيته من بعيد قلت أشنب ـــ أي مرفوع الأنف ـــ وما هو بأشنب.
أمسح الصدخين، وفي وجهه تدوير، طويل العنق، أبيضها كأنها الفضة.
شعره مرسل، إذا مشطة بيده يمتشط، يصل شعره إلى شحمة أذنيه من الجانبين، وإلى كتفه من الخلف، يفرقه من وسطه، شديد سواد الشعر، ولحيته كثيفة سوداء تصل إلى صدره.
ليس بالطويل، ولا بالقصير . قليل اللحم،أمسح الصدر، واسع ما بين المنكبين . طويل عظم الساق والرجلين، عظيم الكفين والقدمين. لين الكف طيب الرائحة .
أجمل وصف للنبي
أجمل وصف للنبي -صلى الله عليه وسلم- ، فيما ورد عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء يقول في وصف الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهًا، وأحسنهم خلقًا ، و يقول حسان بن ثابت رضي الله عنه وهو شاعر الرسول ومن أكثر الصحابة قرباً له، في مدح ووصف الرسول -صلى الله عليه وسلم-: ( أجمل منك لم ترى قط عيني .. وأجمل منك لم تلد النساء.. خلقت مبرأ من كل عيب .. كأنك قد خلقت كما تشاء).
أجمل وصف للنبي -صلى الله عليه وسلم- ، قالت عائشة رضي الله عنها: استعرت من حفصة بنت رواحة إبرة كنت أخيط بها ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسقطت عني الإبرة، فطلبتها فلم أقدر عليها، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبينت الإبرة لشعاع نور وجهه.
أجمل وصف للنبي -صلى الله عليه وسلم- مدحه عمه أبو طالب فقال في وصف الرسول -صلى الله عليه وسلم-: ( وأبيض يستسقي الغمام بوجهه .. ثمال اليتامى عصمة للأرامل).
حديث وصف رسول الله
حديث وصف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فيما روى البيهقي في الدلائل، عن سماك، أنه سمع جابر بن سمرة رضي الله عنه، قال له رجل: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهه مثل السيف؟ قال جابر: لا، بل مثل الشمس والقمر مستديرًا. قال البيهقي: رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة عن عبيد الله بن موسى.
حديث وصف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فيما خرَّج البخاري من حديث عبد الرحمن بن كعب بن مالك، أن عبد الله بن كعب – وكان قائد كعب من بنيه حين عمي – قال: سمعت كعب بن مالك يقول: لما سلمت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-وهو يبرق وجهه، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-إذا سُرَّ استنار وجهه كأنه قطعة قمر، وكنا نعرف ذلك منه.
حديث وصف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان -صلى الله عليه وسلم-أجلي الجبهة، إذا طلع جبينه من بين الشعر، أو طلع في فلق الصبح، أو عند طفل الليل، أو طلع بوجهه على الناس تراءوا جبينه كأنه ضوء السرج المتوقد يتلألأ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة، وكان -صلى الله عليه وسلم-ضخم الرأس، عظيم الهامة، فعن عليّ – رضي الله عنه – قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم-ضخم الرأس، عظيم العينين، إذا مشى تكفَّأ؛ كأنما يمشي في صعد، إذا التفت التفت جميعًا.
حديث وصف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فيما ورد عن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير شعر الرأس راجله.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزج الحواجب ، سوابغ في غير قرن ، بينهما عرق يدره الغضب ، رواه الطبراني والترمذي في الشمائل .
حديث وصف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن علي رضي الله عنه قال في وصف الرسول :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم العينين ، هَدِبُ الأشفار ، مشرب العينين بحمرة . رواه أحمد وابن سعد والبزار .
وصف معاملة رسول الله لزوجاته
وصف معاملة رسول الله لزوجاته ، ورد أن لنا في رسول الله –صلى الله عليه وسلم- خير أسوة حسنة، في كل الأمور وجوانب الحياة، و كان خير زوج وخير أب وخير ابن وخير صاحب وخير أخ وخير الناس جميعًا.
وصف معاملة رسول الله لزوجاته، جاء أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يكن يسخر من زوجاته، بل إنه –صلى الله عليه وسلم- كان يفرح لفرحهن، و كذلك كان يتحمل من أجل سعادة زوجاته.
وصف معاملة رسول الله لزوجاته ، فيما رواه أبو داود، عن عائشة رضي الله عنها، قَالَتْ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ أَوْ خَيْبَرَ، وَفِي سَهْوَتِهَا -بيتها- سِتْرٌ، فَهَبَّتْ رِيحٌ فَكَشَفَتْ نَاحِيَةَ السِّتْرِ عَنْ بَنَاتٍ [لُعَبٍ] لِعَائِشَةَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا يَا عَائِشَةُ؟» قَالَتْ: بَنَاتِي، وَرَأَى بَيْنَهُنَّ فَرَسًا لَهُ جَنَاحَانِ مِنْ رِقَاعٍ، فَقَالَ: «مَا هَذَا الَّذِي أَرَى وَسْطَهُنَّ؟» قَالَتْ: فَرَسٌ، قَالَ: «وَمَا هَذَا الَّذِي عَلَيْهِ؟» قَالَتْ: جَنَاحَانِ، قَالَ: «فَرَسٌ لَهُ جَنَاحَانِ!» قَالَتْ: أَمَا سَمِعْتَ أَنَّ لِسُلَيْمَانَ خَيْلًا لَهَا أَجْنِحَةٌ؟! قَالَتْ: فَضَحِكَ حَتَّى رَأَيْتُ نَوَاجِذَهُ.
وصف معاملة رسول الله لزوجاته ، كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يتحمل من أجل سعادة زوجاته، فعن عائشة رضي الله عنها: "أَنَّ أَبَا بَكْرٍ رضي الله عنه دَخَلَ عَلَيْهَا، وَعِنْدَهَا جَارِيَتَانِ فِي أَيَّامِ مِنًى تُدَفِّفَانِ وَتَضْرِبَانِ، وَالنَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- مُتَغَشٍّ بِثَوْبِهِ، فَانْتَهَرَهُمَا أَبُو بَكْرٍ، فَكَشَفَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ وَجْهِهِ، فَقَالَ: «دَعْهُمَا يَا أَبَا بَكْرٍ، فَإِنَّهَا أَيَّامُ عِيدٍ»، وَتِلْكَ الأَيَّامُ أَيَّامُ مِنًى" رواه البخاري.