EN 
في ذكري ميلاد عميد الأدب العربي طه حسين، تجولت عدسة صدي البلد في الشوارع المصرية لتسأل الناس عما يعرفونه عن حياة الغائب الحاضر الدكتور طه حسين.
في البداية ، قال أحمد كريم، إن الدكتور طه حسين، يعرفه الكبير والصغير بأعماله النقدية والفكرية الكبيرة، خصوصاً في مجال الرواية، كما حفظت له مكانته بين كبار الروائيين فى تاريخ الأدب العربى.
من جهته ، أضاف محمد أبو الخير، أنه يعرف عن الدكتور طه حسين أنه تخرج من جامعة الأزهر للدراسة الدينية ثم أرسلته الجامعة المصرية إلى فرنسا لمتابعة التخصص فدرس الآداب وعلم النفس والتاريخ الحديث، وعين لفترة من الزمن وزيرا للمعارف.
وتابع فادي كمال، أن مسلسل "الأيام" للراحل أحمد ذكي كان له فضل كبير في ترسيخ قصة هذا الأديب المكافح طه حسين، ويعرف عنه بأنه من مواليد محافظة المنيا وفقد بصره بسبب الجهل الذي عندما حاول حلاق بقريته علاجه بالطرق التقليدية عند اصابته بالرمد، ومن ثم كافح بإصرار حتي وصل لمكانته بين الناس اليوم.
ويصادف اليوم ذكرى ميلاد عميد الأدب العربي طه حسين ولد 15 نوفمبر 1889م وهو من اهم الشخصيات التي اثرت في الحياة الثقافية و الحركة الأدبية في مصر فتزال أفكاره تثير الجدل إلي يومنا هذا.
وكان الأديب الراحل طه حسين، قد درس في الأزهر منذ طفولته ونشأ على التربية الإسلامية، ووفقا لما ذكره في كتابه "مذكرات طه حسين" حين التحق بالجامع الأزهر للدراسة الدينية كانت أعوام الدراسة رتيبة وذات مناهج غير متطورة كذلك عانى من أساليب التدريس.
وأثرت هذه الدراسة على شخصيته جعلته أكثر جرأة في آرائه، وكان يحرص طه حسين طوال الوقت على الاستفادة إما من خلال القراءة أو الكتابة، حتى قررت إحدى الصحف نشر أول مقال له عن المفارقات بين الأزهر والفلسفة.
