هل يشترط الخشوع عند ترديد الأذكار ؟ .. الذكر من أفضل وأحب العبادات الى الله عزوجل ، والذكر يلين القلب ويجعلك مطمئنا واثقا من أن الله معك فلا يعرف لك الخوف طريقا مهما كانت المخاطر .
وأفضل طريقة لذكر الله هي المواظبة والاستمرار طوال الوقت ، وأفضل وقت لذكر الله في جوف الليل وبالتحديد قبيل الفجر ، حيث قال تعالى في كتابه العزيز : " وبالأسحار هم يستغفرون " ووقت السحر
وقال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الذكر بالقلب جائز بجميع اعتباراته التي ذكرت من العلماء، ولكن اشتراط أهل العلم في الأذكار التعبدية أن ينطق بها مثل الفاتحة وتكبيرة الإحرام وأذكار الصلاة فلا يكفي فيها الذكر القلبي، بل لابد من حركة اللسان بها.
وأضاف "ممدوح"، في إجابته عن سؤال «هل يصح التسبيح دون تحريك الشفتين؟»، أن القلب له ذكر واللسان له ذكر، وأفضلهما ما اجتمع فيه الذكر القلبي واللساني، إلا أن الشرع اشترط القراءة، أي أنه عند قراءة الفاتحة لابد أن تقرأ الفاتحة وتحرك بها الشفتين وليس تمريرها على القلب.
وأشار إلى أن الذكر القلبي مستحب ويثاب الإنسان عليه، وأن أفضل ذكر كما قال الإمام النووي ما اجتمع فيه القلب واللسان.
هل يجوز قراءة الأذكار في أثناء أداء لعبة على الموبايل
سؤال ورد للشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، قال أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أن الأمر يحتاج إلى خشوع وأن يصفي الإنسان ذهنه وخاطره، والله تعالى يقول في سورة الأحزاب مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ۚ .
وأضاف أمين الفتوى، أن المشغول لا يشغل لأنك لن تؤدي كل واحدة على أكمل وجه والأولى التركيز في الذكر ثم اللعب في أي وقت فيما بعد لأن الأمر يحتاج إلى صفاء ذهن ونفس.
"هل يجوز قراءة أذكار والصباح والمساء بدون وضوء؟"، فورد فيه أن قراءة الأذكار بأنواعها لا يشترط لها الوضوء باتفاق العلماء، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: "كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَذْكُرُ الله عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ" (رواه مسلم، وأما البخاري فرواه معلقًا)، لكن إذا كان المسلم متوضئًا فثواب الذكر في حقه أعظم من ثوابه في حالة الحدث، لكون الذكر حالة الوضوء أفضل منه في غيرها.
هل يجوز قراءة أذكار الصباح والمساء بدون حجاب
"هل يجوز قراءة أذكار الصباح والمساء بدون حجاب؟"، فقد ورد أنه يجوز للمرأة قراءة أذكار الصباح والمساء والتسبيح في فترة الحيض وبدون ارتداء الحجاب الشرعي، حيث إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يذكر الله سبحانه وتعالى على كل أحواله.