ظهرت المغنية البريطانية الشهيرة أديل في حلقة خاصة مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري للحديث عن حياتها خلال السنوات القليلة الماضية والتغيير الذي شهدته من فقدان الكثير من وزنها وحتى طلاقها.
وقالت أديل في مقابلة حصرية مع أوبرا وينفري إنها شعرت بالحرج بعد انفصالها عن زوجها سايمون كونيكي عام 2018، ومرت بنوبات قلق مرعبة دفعتها إلى تبني نظام تمارين صارم أدى إلى فقدانها وزنا كبيرا خلال عامين.
قدمت أديل عرضا غنائيا أمس في أمريكا، غنت فيه مجموعة من أعمالها الجديدة وأغانيها الكلاسيكية الشهيرة، بلوس أنجلوس، وحضرته برفقة ابنها الصغير أنجيلو الذي وجهت له رسالة على المسرح معبرة فيها عن شعورها بالتكريم الشديد لحضوره في هذه الليلة.
كانت تتخلل فقرات الحفل مقاطع من مقابلة أديل مع أوبرا وينفري، التي تم بثها على شاشةcbs الأمريكية المحلية.
الحرج من الطلاق
قالت المغنية الشهيرة في حوارها إنها كانت مهووسة بتكوين عائلة طوال حياتها لأنها لم تنحدر من واحدة مماثلة، وتركت منزل والدها وهي في الثانية من عمرها.
وكشفت عن وعدها لنفسها منذ الصغر، وهو أن يكون لديها الكثير من الأطفال، والبقاء إلى جانبهم طوال الوقت وحاولت تحقيق ذلك لفترة طويلة.
وأوضحت أديل التي تبلغ من العمر 33 عاما، أنها أدركت أن زواجها كان ينهار عندما أجرت اختبارا لشخصيتها مع إحدى المجلات.
ارتبطت أديل بكونيكي لمدة 8 سنوات، واعترفت فجأة لأصدقائها بأنها ليست سعيدة، ولا تعيش حياتها بالشكل المناسب.
كانت أديل تأخذ الزواج واستمراريته على محمل الجد لكنها لم تعد كذلك، وشعرت بالحرج بعد زواجها وطلاقها سريعا.
زوجها السابق أنقذ حياتها
وقالت أديل في مقابلتها إن زوجها السابق سايمون كونيكي أنقذ حياتها بعدما أصبحت مشهورة في سن صغيرة قبل أن تدمر ذاتها والغرق في تفاصيل العمل والحياة تحت الأضواء.
زوج أديل السابق يعيش في منزل مقابل لها بلوس أنجلوس حتى يتمكنا من رعاية ابنهما سويا، وعبرت عن ثقتها فيه دائما.
ورغم أن أغاني أديل أثرت في حياة الكثير من الأشخاص إلا أنها لا تصف نفسها بالشخص العميق في الحياة الواقعية مثلما تبدو في كلمات أغانيها.
وعن كشفها للكثير من التفاصيل حول حياتها الشخصية في كلمات أغانيها، قالت إنها تريد طمأنة الأشخاص الذين يمرون بتجارب مماثلة وأنهم ليسوا بمفردهم مثلما تساعدها الموسيقى في العديد من المواقف.
كما كشفت أديل عن الجرح الأكبر الذي عانت منه في حياتها وهو أزمتها مع والدها الذي كان أول صدمة في حياتها وعلمها ألا تتوقع شيئا من الآخرين إطلاقا.
وعلى الرغم من ابتعادهما سنوات إلى أن أديل تصالحت مع والدها خلال الثلاث سنوات الماضية بعد مرضه بشدة، وقبل وفاته.
وعلمت أديل من والدها أنه لم يستمع إلى أغانيها كاملة، وهو أمر مؤلم للغاية بالنسبة لها، وقالت إن أحدى أغنياتها تعبر عن مدى تأثير غيابه على قدرتها على الثقة في الآخرين.
لكنها تمكنت من تشغيل ألبومها الأخير لكي يستمع إليه قبل وفاته، عبر تطبيق زووم، وكان فخورا بها جدا، وبوفاته انغلق جرحا بداخلها استمر ينزف لسنوات.
خسارة الوزن
فقدت أديل ما يقرب من 45 كيلو جراما عبر إتباع نظام تمارين جديد، وكان الهدف من قيامها بذلك هو السيطرة على قلقها، واستمرت في زيارة صالة الألعاب الرياضية يوميا.
وقالت أديل إنها لم تنزعج من التعليقات السلبية على فقدانها الكثير من الوزن، خاصة أن جسدها كان يتعرض للانتقاد طوال الوقت خلال مسيرتها المهنية سواء قبل أو بعد النحافة.
وأوضحت أنها لا تنشغل بآراء الناس تجاه جسدها، وتشعر بالسوء تجاه الأشخاص الذين يقومون بذلك الأمر.